خيّمت " فوبيا" الكورونا على مساجد مدينة صيدا خلال صلاة الجمعة فحضر العديد من المصلين وهم يرتدون الكمامات، فيما تناولت خطب الجمعة اهمية الوقاية من هذا الفيروس .
والتزم ائمة وخطباء المساجد بالتعميم الصادر عن المديرية العامة للأوقاف الإسلامية والذي يطلب منهم وحرصا على المصلحة العامة لجهة صحة الناس وعلى توعيتهم، ارشاد المصلين الى اتقاء الامراض عبر اتباع الطرق الوقائية اللازمة والمعتمدة، وأن من يشعر بأعراض مرضيه فليلزم منزله وفق الاصول الشرعية.
واجمع الخطباء على ضرورة الاخذ بالأسباب وضرورة اتخاذ الاحتياطات من اي مرض معد، واتباع الارشادات الصحية ، وان يبدا الانسان بنفسه باعتماد "العزل الصحي الذاتي " لأي شخص تظهر عليه اعراض المرض . واكدوا أن الشريعة الاسلامية تنهى عن اذية الآخرين وعليه أنه لا جناح على كل من يشعر بانه مصاب بالزكام بأن يصلي في منزله توخياً للسلامة له ولغيره والحرص على عدم الاختلاط ".
وبعد الصلاة رفع الدعاء في المساجد تضرعا الى الله تعالى ان يرفع هذا الوباء والبلاء عن عباده .
وكان مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان وبصفته رئيسا لدائرة الوقاف الاسلامية في صيدا عمم على خطباء وائمة وخدم المساجد " نشر ثقافة الوعي الصحي في خطبهم ودروسهم والتنبيه الى المواضيع الصحية التي تساهم بعدم تفشي الأمراض المعدية كالمحافظة على النظافة الدائمة والتعقيم وآداب العطس وما شابه ". كما طلب المفتي سوسان "من القيمين على المساجد المحافظة على النظافة الدائمة واستعمال مواد التعقيم في الحمامات واماكن الوضوء ".