أشار رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط إلى أن “هناك لوائح وأسماء لعائلات محتاجة بحوزة وزارة الشؤون الاجتماعية وهناك 40 ألف عائلة اليوم باستطاعتها تلقي المساعدات إن وجدت”.
وقال، لبرنامج “صار الوقت” عبر الـ”mtv”: “يمكننا زيادة أموال قرض سد بسري لتمويل الصندوق، والأهم التفاوض الجدي مع صندوق النقد الدولي”، كاشفًا أنه تخلى عن دعم سد بسري “لأن الثوار أقنعوني ولأن المجتمع المدني أقنعني بعدم جدواه”.
وأضاف: “وزير الطاقة شكّل هيئة استشارية للتهرب من تشكيل مجلس إدارة للكهرباء والمرض سيتفشى أكثر”، معتبرًا أن “وزير الطاقة هو الموظف الثالث لدى جبران باسيل في الوزارة ويبدو أن الفيروس الذي ينتشر أقل أهمية لديهم من البواخر التركية”.
ورأى أن هذا الحكم القائم حاليًا معادٍ “ولا أتوقع أن يأخذوا بالاسم الذي طرحته ليكون نائب حاكم مصرف لبنان”.
وفي ما خص “كورونا”، اقترح جنبلاط “طلب دعم الدولة اللبنانية من كوريا الجنوبية والصين بسبب نجاحهما في تجربتهما”.
ودعا إلى “تجهيز مناطق كبيرة للحجر من خلال بيوت جاهزة مثل مطار حالات ومطار بيروت والمدينة الرياضية”.
وأشار إلى “أننا بحاجة إلى إعلان حالة طوارئ فالموت على الأبواب و”كورونا” أخطر من الغزو الإسرائيلي”. وقال: “لا بد من فرض حالة طوارئ ومن ثم التفاوض مع صندوق النقد الدولي والطلب من الدول العربية دعم آلية عمل وزارة الشؤون الاجتماعية”.
ولفت إلى أن “الهم المعيشي كان كبيرًا واليوم أتت مشكلة “كورونا” وأصبحت من الأولويات، فالمهم اليوم تخفيف انتشار المرض إذا استطعنا”.