تكنولوجيا

أستراليا تختبر لقاحين ضد "كورونا".. ولا شيء جاهز قبل 2021‏

تم النشر في 2 نيسان 2020 | 00:00

أعلن علماء أستراليون، الخميس، أن وكالة العلوم الوطنية في البلاد بدأت المرحلة الأولى من ‏اختبار لقاحين محتملين ضد فيروس كورونا، أحدهما من إنتاج شركة أميركية.‏

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية الإخبارية أنه تمت الموافقة على اختبار اللقاحين من قبل ‏منظمة الصحة العالمية، ولكن العلماء يقولون إن أي لقاح لن يكون جاهزا حتى أواخر عام ‏‏2021.‏

وقال روب جرينفيل، مدير الصحة بمنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية لرويترز: "ما ‏زلنا نتمسك بالثمانية عشر شهرا بشأن تسليم اللقاح لعامة المستهلكين".‏

أضاف أن "العلماء يعملون بوتيرة عالية ليصلوا إلى مرحلة التجارب السريرية، وهي عملية ‏تستغرق عادة شهرين".‏

وأجرت الولايات المتحدة أول تجربة بشرية على لقاح محتمل لفيروس كورونا في مارس ‏الماضي، وذلك في منشأة أبحاث كايزر في سياتل، بعد تخطيها لاختبار اللقاح على الحيوانات.‏

وقال جرينفيل لرويترز: "إذا تمكنا من وقف هذا الفيروس في الجهاز التنفسي، فهناك فرصة ‏جيدة للغاية أن يعمل في البشر".‏

وأوضح أن تجريب اللقاح على البشر، استنادا للتجربة الأميركية، سيبدأ على الأرجح في أواخر ‏أبريل أو أوائل مايو.‏

وأشار إلى أن هناك أكثر من جهة تعمل على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، ولا توجد ‏منظمة واحدة يمكنها بالفعل إنتاج اللقاح لملايين البشر حول العالم.‏

وكان علماء وخبراء قالوا إن أقرب احتمال لتطوير لقاح واحد يستغرق ما بين 12 و18شهرا، ‏وهي عملية "استثنائية"، حيث يستغرق إنتاج لقاح في العادة بين 5 و10 سنوات في المتوسط.‏

وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن 35 شركة ومؤسسة أكاديمية في العالم تتنافس على ‏إنتاج لقاح يستطيع درء خطر الفيروس.‏

وقالت الصحيفة إن 4 من هذه المؤسسات بدأت في اختبارات اللقاحات التي طورتها، ومنها ‏شركة "موديرنا" الأميركية التي بدأت التجارب السريرية على البشر.‏


سكاي نيوز عربية