بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس النواب في اليونيسكو، عاد الشارع الى التحرك في ظل دعوات للإنطلاق بمسيرات سيارة من مناطق لبنانية عدة، وذلك رفضًا للاوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.
وأكد عدد من المشاركين أن التحرك يحترم شروط التباعد الاجتماعي والوقاية من فيروس كورونا، لا سيما لناحية وضع الكمامات وعدم تواجد أكثر من شخصين داخل السيارة الواحدة.
وفي هذا السياق، انطلق محتجون بمسيرة سيارة من ساحة "الثورة" في انطلياس باتجاه ساحة الشهداء، حيث التجمع المركزي للانطلاق بعدها الى الاونيسكو، مطالبين "بالعدالة الاجتماعية وبدولة القانون والمؤسسات واستقلالية القضاء ومحاسبة الفاسدين".
كما تجمّع عدد من المحتجين عند جسر الرينع، استعدادًا للانطلاق بمسيرة سيارة نحو قصر الأونيسكو تزامنا مع انعقاد الجلسة التشريعية.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام، بأن "مجموعة كبيرة من المحتجين يتجمعون في ساحة الشهداء بالقرب من جامع الأمين، تحضيرا للانطلاق في مسيرة في العاصمة بيروت رافعين شعار "الثورة لم تموت".
ونظم "حراك بعلبك" مسيرة سيارة انطلقت من ساحة الشاعر خليل مطران قبالة قلعة بعلبك الأثرية، وجابت أسواق وشوارع المدينة على أصداء الأغاني والأناشيد الوطنية، ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية.
ولبى "حراك صيدا" دعوة الساحات اللبنانية كافة، الى تنظيم مسيرات سيارة موحدة يومي الثلاثاء والاربعاء رفضا للأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية.
وتجمع عدد من الشبان في ساحة النور - طرابلس، ورددوا هتافات مندّدة بالوضع الإقتصادي والمالي، كما انطلق موكب ضم أكثر من 200 سيارة جابت في شوارع طرابلس.