في ظل الأزمة والمالية والإقتصادية التي يرزح تحتها لبنان وإرتفاع سعر صرف الدولار "المتفلّت" بعد ثبات دام لـ30 عاما بفعل سياسات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة المشهود له دوليا كأحد أفضل حكام "المصارف المركزية"، شن أركان السلطة اليوم هجوما غير مسبوق على سلامة لأسباب باتت معلومة.
ماذا تغير بين الأمس واليوم، ففي العام 2017 استغرب سليم جريصاتي الذي كان يشغل منصب وزير العمل (من حصة العونيين)، مطالبة النائب جورج عدوان بلجنة تحقيق برلمانية بموضوع مصرف لبنان، في وقت يتحرك فيه الحاكم سلامة لمعالجة العديد من القضايا التي تعني لبنان، وفق قوله.
أما اليوم فهناك هجمة شرسة يتعرّض لها الحاكم من الطرف السياسي نفسه بهدف إزاحته من منصبه.