يعد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان، حلما كبيرا لرئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، الذي يطمح إلى ضمه للنادي الكاتالوني الموسم المقبل.
يسعى رئيس النادي الكتالوني للفوز بدوري أبطال أوروبا في عامه الأخير في منصبه، ويعرف أن إعادة نيمار إلى النادي سيعطي الفريق دفعة كبيرة.
وسيكون رفاق نيمار السابقين، مثل ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه ولويس سواريز، سعداء بوجوده معهم في غرفة الملابس. كما سيكون المشجعون أيضًا أكثر حماسة لعودة نيمار إلى صفوف الفريق.
حتى الآن تبدو كل الأمور المذكورة آنفا جيد جدًا، حتى يدخل الجانب المالي على الخط، الأمر الذي يغير الصورة بشكل كبير.
وتبدو المشكلة الأولى في تكاليف الانتقال، التي قد تبلغ 164 مليون يورو، وفق ما ذكر وكيل نيمار السابق واغنر ريبيرو يوم السبت الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الأحد.
وهذا الثمن كان من الممكن أن يتقبله برشلونة قبل تفشي فيروس كورونا، لكن الضائقة المالية التي تمر بها غالبية الأندية في العالم بسبب انتشار الوباء، يجعل هذا المبلغ مستحيلا.
أما العائق الثاني فهو أجر نيمار، إذ يكلف اللاعب باريس سان جيرمان 70 مليون يورو في الموسم الواحد. وهذا رقم لا يمكن لنادي برشلونة أن يدفعه لأن ميزانيته للرواتب لن تسمح بذلك. لذلك، سيكون نادي برشلونة أمام مهمة صعبة من أجل ضم نيمار.
ويمكن للصفقة أن تتم في حالة واحدة فقط، هي خفض نيمار لمتطلبات راتبه والتي لن تكون سهلة أيضا.
ووفقا لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن برشلونة لن يتمكن من دفع التكاليف الإجمالية المطلوبة للتعاقد مع نيمار في ميركاتو 2020، مشيرة إلى أن الصفقة ستكلف خزينته قرابة 500 مليون يورو، منها 164 مليون قيمة الحصول على خدمات النجم البرازيلي من الفريق الباريسي.
وذكرت الصحيفة أن إدارة البرسا تطلع إلى إبرام صفقة تبادلية تتضمن لاعبين مثل ثنائي الوسط التشيلي أرتورو فيدال والكرواتي إيفان راكيتيتش.
سكاي نيوز عربية