قرّرت بعض الدول الأوروبية تخفيف إجراءات الحظر المفروض على مواطنيها بشكل تدريجي، بعد أن أصبحت أكثر استعدادا.
وتبدأ ايطاليا، اليوم الاثنين، تخفيف بعض قيود الحظر مع فتح المتاجر والسماح بالزيارات العائلية والتجمع بعدد محدد.
كما بدأت إسبانيا في وقت سابق برفع الحظر تدريجيا عن سكانها، عبر مراحل محددة ستستمر حتى نهاية الشهر المقبل، مع تشديد الحكومة مجددا على ضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية كوضع الكمامات والالتزام بمساحة مناسبة بين الأشخاص، والذي سيصبح إلزامياً في وسائل النقل العام اعتبارا من اليوم الاثنين.
وبعد سماح السلطات الإسبانية منذ يوم أمس للمواطنين بالخروج لساعات محددة حسب الفئات العمرية، خرج راكبو الدراجات الهوائية في اليوم الثاني في العاصمة مدريد وغيرهم من الرياضيين لممارسة هواياتهم. مع الإشارة إلى أن الحظر في إسبانيا استمر لسبعة أسابيع بسبب انتشار فيروس كورونا.
من جهتها، أعلنت السلطات الفرنسة رفع الحجر الصحي عن كافة القادمين من الاتحاد الأوروبي أو منطقة شينغن أو المملكة المتحدة مهما كانت جنسيتهم.
يأتي ذلك فيما قررت الحكومة الفرنسية أمس الأول تمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة شهرين حتى 24 تموز.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية أن عدد الأشخاص الخاضعين للعلاج في المستشفيات وفي وحدات الرعاية الفائقة في البلاد يواصل التراجع.
وأظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مختلف أرجاء العالم تجاوزت 3.5 مليون، اليوم الاثنين، بينما اقتربت الوفيات من ربع مليون حالة رغم تباطؤ معدل الإصابات والوفيات عن ذروتيها الشهر الماضي.
وكانت معظم الحالات في الأيام الأخيرة في أميركا الشمالية والدول الأوروبية، لكن الأرقام ترتفع في بؤر تفشي أصغر في أميركا اللاتينية وإفريقيا وروسيا.
وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية سجل العالم 84004 حالات إصابة جديدة، وفقا لإحصاء رويترز الذي يستند إلى البيانات الحكومية الرسمية، ليصل إجمالي الحالات إلى ما يزيد قليلا عن 3.5 مليون.
العربية.نت