عرب وعالم

مرض مرتبط بـ"كورونا" ينتشر في نيويورك.. وفات طفل وإصابة العشرات!‏

تم النشر في 9 أيار 2020 | 00:00

أعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، الجمعة، وفاة طفل في الخامسة من العمر بمرض ‏التهابي أعراضه قريبة من "مرض كاواساكي"، المرتبط على الأرجح بفيروس كورونا المستجد.‏

وأوضح كومو أن هناك 73 طفلا سجلت لديهم أعراض مماثلة في الولاية، مشيرا إلى أن ‏السلطات الصحية تحقق في وفاة الطفل وحالات الإصابة الأخرى.‏

أضاف: "سجلت وفاة واحدة بسبب ذلك، وقد يكون هناك آخرون نحقق بشأنهم"، مشيرا إلى ‏سلسلة أعراض يفترض أن تدفع الآباء إلى استشارة طبيب إذا ظهرت.‏

من جهتها، ذكرت قناة "سي بي إس" الأميركية أن طفلا في السابعة من العمر توفي الأسبوع ‏الماضي في إحدى ضواحي نيويورك، بعد أعراض مماثلة.‏

ومنذ أسبوعين، سجلت عشرات الحالات المماثلة في الولايات المتحدة، وكذلك في فرنسا ‏وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، لأطفال ظهرت عليهم أعراض "مرض كاواساكي" النادر.‏

ولم يتم تأكيد ارتباطه هذا المرض بـ"كوفيد 19" رسميا، لكن العلماء يرجحون ذلك.‏

وفي نيويورك، كانت السلطات البلدية ذكرت الثلاثاء أن 15 طفلا أدخلوا إلى مستشفيات بسبب ‏أعراض مشابهة، بينها التهابات جلدية وآلام في البطن وقيء أو إسهال، وقد ثبتت إصابة 4 منهم ‏بفيروس كورونا المستجد، بينما طور 6 أجساما مضادا تشير إلى وجود التهاب داخلي.‏

وفي مقال أوردته نشرة "ذي لانسيت" الطبية على موقعها الإلكتروني، يصف أطباء بريطانيون ‏أول 8 إصابات رصدت لدى أطفال في لندن، توفي أحدهم.‏

ويصيب هذا المرض الذي ظهر للمرة الأولى في 1967 في اليابان، الأطفال الصغار بشكل ‏خاص، ولم يعرف مصدره بدقة لكن يمكن أن يكون مرتبطا بعوامل مرضية ووراثية ومناعية.‏

وقبل ظهور هذه الأطفال، كان من المعروف أن مرض "كوفيد 19" لا يتطور بأشكاله الخطيرة ‏لدى الأطفال إلا بشكل استثنائي.‏

ويصيب المرض وأعراضه التنفسية بشكل خاص المسنين والراشدين الذين لديهم عوامل خطورة ‏تتعلق بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والوزن الزائد ومشاكل القلب، أو أخرى تنفسية، ‏لكن مع الانتشار المتزايد للوباء، يكتشف المعالجون خصوصيات جديدة ومضاعفات مرتبطة ‏بفيروس كورونا المستجد.‏

وأعلن عن وفاة الطفل، فيما يتراجع الوباء ببطء منذ منتصف أبريل في ولاية نيويورك، التي ‏كانت لفترة طويلة بؤرة انتشار فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.‏

كما أصيب بالفيروس أكثر من 330 ألف شخص وتوفي أكثر من 20 ألفا، بينهم 216 الخميس، ‏في الولاية التي يعيش بها نحو 20 مليون نسمة.‏

وقال كومو: "سيكون فعلا أمرا مؤلما للغاية" إذا تأكد وجود علاقة بين المرض ووفاة الطفل، ‏لأن "الكثير من الآباء كانوا يعزون أنفسهم بالاعتقاد أن الفيروس لا يصيب الأطفال. إنه كابوس ‏يخشاه كل الآباء".‏



سكاي نيوز عربية ‏