وتعد نيو ساوث ويلز أكثر الولايات تضررا من فيروس كورونا في أستراليا حيث بلغ نصيبها من حالات الإصابة المؤكدة والوفاة نحو 45 في المئة من إجمالي الحالات بأستراليا، ولكنها سجلت حالتين جديدتين فقط يوم السبت من بين نحو عشرة آلاف شخص أجريت لهم اختبارات مما مهد الطريق أمام تخفيف حذر لتدابير العزل العام.
وذكرت بيريغليان للصحفيين اليوم الأحد: " ليس معنى تخفيفنا القيود أن الفيروس أصبح أقل فتكا أو أقل خطرا. كل ما يعنيه ذلك هو أننا قمنا بعمل جيد حتى الآن".
وابتداء من 15 أيار/ مايو ستفتح نيو ساوث ويلز المقاهي والمطاعم لاستيعاب عشرة زبائن في المرة الواحدة والسماح بالتجمعات الخارجية التي تضم أكثر من عشرة أشخاص وزيارات ما يصل إلى خمسة أشخاص لمنزل.
وسيتم السماح للملاعب وحمامات السباحة غير المغطاة باستئناف نشاطها بحدود صارمة.
وتتوافق هذه الخطوات مع خطة مؤلفة من ثلاث خطوات لتخفيف إجراءات العزل العام أعلنت خطوطها العريضة الحكومة الأسترالية يوم الجمعة وتتضمن عودة نحو مليون شخص للعمل بحلول تموز/ يوليو.
وسيتم السماح لدور العبادة في نيو ساوث ويلز بفتح أبوابها لما يصل إلى عشرة أشخاص ابتداء من يوم الجمعة.
وسيكون بوسع حفلات الزواج، التي تم قصرها على مدعوين اثنين، استضافة ما يصل إلى عشرة مدعوين وسيتم السماح للجنازات الداخلية بأن تضم 20 شخصا.
وكانت الولاية قد أعلنت في وقت سابق أن المدارس ستستأنف نشاطها من يوم الاثنين ولكن مع السماح للطلاب بالحضور يوما واحدا في الأسبوع بشكل تدريجي.
ومن جانبها، قالت ولاية فيكتوريا ثاني أكثر الولايات الاسترالية تضررا من كورونا بأنها ستعلن يوم الاثنين خطط تخفيف تدابير العزل العام بالولاية.