أشار الامين العام السابق لـ"حزب الله" الشيخ صبحي الطفيلي الى "أن الشعب اللبناني ينحدر في ظل السلطة القائمة نحو مجاعة حقيقية، لكن ما يمنعه من الإنفجار في الوقت الحالي الحذر من وباء كورونا المستجدّ"، متوقّعاً مع إنحسار كورونا قيام ثورة جارفة يكون الحضور الشيعي فيها مميزا"، آملاً في "أن تكون نهايتها بناء دولة واحدة لشعب واحد".
وتطرّق عبر "المركزية" الى الخطة الاقتصادية التي أقرّتها الحكومة، فقال "لم ألحظ خطة إنقاذية، وعلى فرض وجود خطة صالحة للإنقاذ فإن الفشل سيكون مصيرها في ظل سلطة اللصوص الذين أكلوا كل الخطط السابقة ومعها المال الذي دخل الى لبنان".
وإعتبر "ان لبنان ليس بحاجة للاستعانة بصندوق النقد الدولي ليخرج من أزمته، يكفيه في ظل حكومة تضمّ "أوادم البلد" لإسترجاع بعض ما نُهب منه ليقف على قدميه ويستعيد عافيته".
وحمّل الطفيلي قيادة "حزب الله" مسؤولية الفساد في البلد، فهي تتحمّل كامل المسؤولية عن كل المظالم التي لحقت بالشعب، وعن التلاعب بسعر صرف الليرة مقابل الدولار، وعن نزيف الاقتصاد عبر الحدود السورية ذهاباً وإياباً".
الى ذلك، علّق الامين العام السابق لـ"حزب الله" على التطورات السورية في ظل سلسلة الغارات الاسرائيلية المتواصلة ضد مواقع عسكرية تابعة لإيران وحزب الله، قائلا "لا أظن أن الإيرانيين سيهربون من سوريا بهذه السرعة بسبب الغارات، وأفترض أنهم يخططون لخطوات ردّ إعتبار، وخلق ظروف توازن تدفع العدو لمزيد من الحذر".
المركزية