أخبار لبنان

جنبلاط للـ"‏OTV‏": "آخر همّي" التعيينات

تم النشر في 14 أيار 2020 | 00:00

قال رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط "لست طالبا لأي شيء في التعيينات، ‏وقدّمت ‏سيرا ذاتية لرئيس الحكومة حسان دياب لكن يبدو أنهم لا يريدون أخذها بالاعتبار فلا ‏مشكلة ‏و"آخر همي"".‏

وأكد جنبلاط في حديث لقناة "أو تي في"، "أن زيارته الأخيرة إلى بعبدا كانت بذاتها مؤشراٍ لفتح ‏علاقة جديدة وللبحث في النقاط الإيجابية والخلافية بكل هدوء وموضوعية وطبعا هي تنعكس ‏على جو العلاقات في الجبل، الإسلامية المسيحية، وتحديدا المسيحية الدرزية".‏

كما أشار إلى أن الحديث لم يكن "لا من قريب ولا من بعيد حول موضوع المواقع، بل تحدثنا ‏فقط عن البند الأساسي وهو كيفية الإستمرار في التواصل، وسيكون هناك زيارة من (الوزير ‏السابق) غازي العريضي في الأسبوع المقبل لفخامة الرئيس في الخط نفسه، وقد تحدثنا عن ‏موضوع الخطة الإقتصادية وملاحظاتنا، وقد أرسلت للأستاذ رفيق شلالا لاحقا ملاحظاتي‎".‎

وتابع: "لم أطلب أي موقع ضمن التعيينات، ويبدو انه هناك ضغوطات من قبل الفريق الآخر ‏ومن بعض الرموز السابقة لأيام العهد السوري، لكني لم أطلب شيئا أبدا في ما يتعلق بهذه ‏الوظائف، لكني بلغت الرئيس حسان دياب وأعطيته بعض السير الذاتية، لكنهم لا يريدون أخذها ‏بالإعتبار، لا مشكلة فذلك آخر همي‎".‎

وردا على سؤال، اجاب: "زيارتي للرئيس سعد الحريري كانت لأنه صديق وبهدف التضامن، ‏وفقط أقول إن هذا العبث وهذه المحاولات المستمرة لتدمير وتمزيق الشارع السني لن توصل إلى ‏مكان، بل هذه خطرة، ولا فكرة لي عن موضوع دخول بهاء الحريري السياسة‎".‎

أضاف جنبلاط في رده على سؤال: "سليمان فرنجية لديه معطيات أعلن عنها، والجواب المنطقي ‏الوحيد نتمنى أن تُدرس تلك المعطيات ويعطى القضاء حرية التصرف"، مستطردا "لست خائفا ‏من أي محاسبة، أنا جاهز إذا ما كان هناك أي مساءلة، لكن طبعا ضمن الأطر ومن قِبل قضاء ‏مستقل، لا مشكلة، مثلي مثل غيري‎".‎

وحول تحالفاته في هذه المرحلة، أوضح جنبلاط انه "ليس هناك أي تحالف بالأساس، كل له ‏وجهة نظره، كان هناك وجهة نظر معينة لدى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والرئيس ‏سعد الحريري، كل على طريقته، لكن نعود للموضوع الأساس، الأمور أكبر منا بكثير، أولا ‏خطر الكورونا، ثانيا موضوع الخطة الإقتصادية وكيفية تفادي المزيد من الإنهيار الإقتصادي، ‏أتمنى أن ينجحوا في التفاوض على أسس، ولدينا ملاحظات وضعناها في ورقتنا‎".‎

وشدد على ان "الأساس والنقطة الأولى في الإصلاحات هي موضوع الكهرباء، الذي يشكل نسبة ‏‏40% من العجز، وهذا كان المطلب الأساس من قبل السفير الفرنسي، واللجنة التقنية لصندوق ‏النقد الدولي إصلاح الكهرباء، وغيرها من الإصلاحات، وسمعت أن هناك توقعات بأن نحظى ‏بكميات كبيرة من المال، لكن يجب أن نكون جدا حذرين، واليوم لائحة الدول الطالبة للمساعدات ‏من صندوق النقد الدولي كبيرة جدا، وعلينا ان لا نحلم بكميات كبيرة‎".‎

وقال: "لدي رأي بإدارة الحكومة، والوقت ليس للسجالات، أتمنى تحسين الأداء لسبب بسيط، ‏الدخول اليوم في تغيير حكومي نعلم كم هي صعبة عملية تشكيل حكومة جديدة‎".‎

وردا على سؤال حول إمكانية عقد لقاءات بين "التيار الوطني الحر" و"الحزب التقدمي ‏الإشتراكي"، أجاب "عند الضرورة جاهزون‎".‎