أخبار لبنان

هكذا تنقذ حكومة "اشتغلوا بالبيوت".. لبنان !

تم النشر في 16 أيار 2020 | 00:00

لارا السيد

حبذا لو أن السفارات العاملة في لبنان و وسائل الإعلام لا تلجأ إلى ترجمة بعض المواقف الصادرة في لبنان، بالتزامن مع إجراء المفاوضات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي، تخوفاً من أن تدفع تلك المواقف الصندوق إلى "الإنتحار" بسبب بعض الأفكار "النيّرة" التي تواكب سير تلك المفاوضات.

سلّة من الإقتراحات أحدثت صدمة في الشارع اللبناني الباحث عن الخلاص ، وآخرها ترحيب مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإقتصادية شربل قرداحي و" انشراحه" لإنهيار الليرة اللبنانية"، واعتبار ذلك عاملاً لتشجيع السياحة.

أما الاقتراح الثاني ، فجاء من عقيلة رئيس الحكومة نوار حسان دياب ويرمي الى "الإستغناء عن العاملات المنزليات واستبدالهن بالفتيات اللبنانيات للعمل في المنازل من دون ضرورة للنوم كي لا تذهب أموالنا إلى الخارج"، كما "توجيه شباننا إلى العمل نواطير أو في محطات البنزين ، كفرص عمل موجودة لم يلحظوها".

أما الفكرة الأهم، فصدرت عن وئام وهاب باعتباره خبيرا اقتصاديا محلّفا ، إذ اقترح خطط الإنفتاح على سوريا ونظامها غير المعترف به دوليا، مع إغفال التداعيات السلبية على لبنان واقتصاده وعلاقاته .