أعلنت الحكومة الفرنسية، الخميس، المرحلة الجديدة من تخفيف إجراءات العزل الذي بدأ في 11 أيار/مايو، حيث كشف رئيس الوزراء إدوارد فيليب أنّ باريس تؤيد إعادة فتح الحدود الأوروبية الداخلية في 15 حزيران/يونيو من دون فرض حجر صحي يمتد لـ14 يوماً على المسافرين.
وقال "سنطبق المعاملة بالمثل" في حال فرضت دول الحجر على الفرنسيين، مضيفاً بشأن الحدود الأوروبية الخارجية أنّ باريس ستقيّم الوضع برفقة شركائها في 15 حزيران/يونيو و"سيتخذ القرار جماعيا".
كما أكد أنّ حكومته سترفع القيود المفروضة على التنقل داخل البلاد في 2 حزيران/يونيو بعدما كان تنقل الفرنسيين محصوراً بدائرة 100 كلم في محيط السكن.
وقال فيليب أثناء عرضه المرحلة الثانية من إجراءات رفع العزل "بدءاً من 2 حزيران/يونيو، سيوضع حد للقيود على التنقل"، في بلد أودى فيه فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 28 ألفاً و500 شخص.
باريس تتنفّس
أما بالنسبة للأحداث الرياضية، فقال فيليب إن الأحداث الرياضية الرئيسية في فرنسا ستظل معلقة حتى 21 يونيو حزيران على الأقل.
كما أوضح أن باريس لم تعد منطقة خطر في المستوى "الأحمر" بالنسبة لفيروس كورونا وتراجعت المخاطر التي يشكلها الفيروس إلى المستوى "البرتقالي".
والتصنيف البرتقالي يعني أن باريس ليست خالية من الفيروس مثل أغلب المناطق الباقية في فرنسا والتي تقع في المستوى "الأخضر" غير أن إجراءات العزل العام التي اتخذت في وقت سابق ستُخفف في باريس، ومن المقرر إعادة فتح المتنزهات في العاصمة الأسبوع المقبل.
ويثير إغلاق الحدائق في هذه الفترة التي تشهد طقسا جميلا، مرارة في باريس ذات الكثافة السكانية العالية.
ومنذ 11 أيار/مايو تاريخ بدء تخفيف إجراءات العزل.
ومنذ مطلع آذار/مارس توفي 28 ألفا و596 شخصا بالفيروس، بينهم 66 في الساعات الـ24 الأخيرة.
وتفيد آخر نتائج توصلت إليها السلطات الصحية أن "انتشار الفيروس تباطأ بشكل كبير". وحذرت الحكومة من أن وضع الكمامة سيبقى إلزاميا في وسائل النقل المشترك.
العربية.نت