عرب وعالم

إسبر: نحن مع المسيرات السلمية وضد أعمال التخريب

تم النشر في 3 حزيران 2020 | 00:00

أكد وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أن "المؤسسة العسكرية تسعى لحماية المواطن ‏وممتلكاته"، وذلك في ظل موجة التظاهرات التي عمت الولايات المتحدة احتجاجاً على مقتل ‏جورح فلويد على أيدي الشرطة في مينيابوليس الأسبوع الماضي.‏

وقال إسبر الأربعاء: "نحن مع المسيرات السلمية على مقتل جورج فلويد وضد أعمال التخريب".‏

أضاف: "أعارض استخدام القوة لفض الاحتجاجات"، موضحاً أن "توجيهاتنا لقيادات الوزارة ‏تؤكد على التزامنا بالدستور".‏

إلى ذلك شدد إسبر على أن "ما حدث لفلويد مرفوض وأثار قضايا قومية ملحة".‏

‏1600 من الجيش

يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية كانت أعلنت صباح الأربعاء (3 بتوقيت غرينتش) أنها نقلت ‏نحو 1600 من قوات الجيش إلى العاصمة واشنطن، وذلك بعد احتجاجات عنيفة في المدينة أثناء ‏الليل على مدى أيام.‏

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان راث هوفمان، في بيان، إن القوات "في حالة تأهب ‏قصوى" لكنها "لا تشارك في الدعم الدفاعي لعمليات السلطة المدنية". وكان رئيس الحرس ‏الوطني الأميركي قد أعلن سابقاً أن 18 ألف فرد من الحرس يساعدون قوات إنفاذ القانون في ‏‏29 ولاية في البلاد.‏

يذكر أن شرارة تلك الاحتجاجات انطلقت في البداية اعتراضاً على مقتل فلويد الذي لفظ أنفاسه ‏بعد أن بقي شرطي أبيض جاثماً بركبته على رقبته لما يقرب من تسع دقائق يوم 25 مايو/أيار ‏في مينيابوليس.‏

ووجّهت لضابط الشرطة تهمة القتل من الدرجة الثالثة وتهمة القتل غير العمد من الدرجة الثانية. ‏كما أقيل ثلاثة ضباط آخرون متورطون إلا أنه لم توجه لهم اتهامات، إذ كانوا حاضرين خلال ‏الحادث لكنهم لم يقوموا بأي خطوة لمنع عنف زميلهم.‏



العربية.نت ‏