مجتمع

جائحة كورونا.. السويد تعترف بخطأ تقدير الفيروس

تم النشر في 3 حزيران 2020 | 00:00

أعلن المسؤول عن استراتيجية مواجهة الأوبئة، في هيئة الصحة العامة بالسويد، الأربعاء، أنه ‏كان ينبغي على السلطات أن تبذل جهدا أكبر في مكافحة فيروس كورونا، والحيلولة دون حدوث ‏معدل وفيات أعلى بكثير من الدول المجاورة‎.‎

وتوفي نحو 4500 بالسويد في الجائحة، وهي حصيلة أعلى من الدول الإسكندنافية المجاورة، ‏الدنمارك والنرويج وفنلندا‎.‎

وتزايدت الانتقادات الموجهة لقرار الحكومة عدم فرض إجراءات عزل عام بنفس الصرامة التي ‏فرضتها مناطق أخرى في أوروبا‎.‎

وقال أندرش تيغنيل، كبير علماء الأوبئة لدى هيئة الصحة العامة، إنه بات واضحا الآن أن ‏السويد كان ينبغي أن تبذل المزيد من الجهود‎.‎

أضاف في حديث للإذاعة السويدية: "لو أننا واجهنا نفس المرض، وكنا نعرف بالضبط ما نعلمه ‏عنه اليوم، فإنني أعتقد أن الأمر كان سينتهي بنا بفعل شيء في المنتصف بين ما فعلته السويد ‏وما يفعله العالم‎".‎

وتابع "أجل، أعتقد أنه كان بمقدورنا أن نتصرف أفضل مما فعلناه في السويد. هذا واضح‎".‎

كما أغلقت معظم الدول الأوروبية، بما في ذلك النرويج والدنمارك وفنلندا، المدارس والمتاجر ‏والشركات مما أوقف جميع أنشطة المجتمع تقريبا، بينما اعتمدت السويد أكثر على الإجراءات ‏الطوعية وإرشادات التباعد الاجتماعي والاعتناء بالنظافة الشخصية لكبح انتشار الفيروس‎.‎

ومنعت السلطات زيارة دور رعاية المسنين في أواخر مارس، لكن نحو نصف عدد الوفيات ‏بالبلاد مسجل بين كبار السن في تلك الدور‎.‎

ولفت رئيس الوزراء ستيفان لوفين هذا الأسبوع الى أن الحكومة ستبدأ تحقيقا في طريقة التعامل ‏مع الجائحة‎.‎



سكاي نيوز عربية ‏