رياضة

أغروه بـ"راتب صلاح".. كيف خطف تشلسي حلم ليفربول القديم؟

تم النشر في 5 حزيران 2020 | 00:00

في تحول مفاجئ بمسار الصفقة، يبدو أن تيمو فيرنر بات جاهزا الآن للانتقال إلى تشيلسي ‏الإنجليزي، رغم أنه كان قبل أسابيع قليلة على بُعد خطوات من ليفربول متصدر الدوري الممتاز.‏

وسلط موقع "ذيس إز أنفيلد" البريطاني المهتم بأخبار ليفربول، الضوء على الطريقة التي نجح ‏من خلالها تشلسي في إقناع مهاجم لايبزيج الواعد بتحويل وجهته من "أنفيلد" إلى "ستامفورد ‏بريدج".‏

ويُعتقد أن الأجر الذي عرضه تشلسي على فيرنر كان له عامل السحر في حسم الصفقة بسهولة، ‏حيث أغراه الـ"بلوز" بـ200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، وهو نفس الراتب الذي يتقاضاه أعلى ‏لاعبي ليفربول أجرا، محمد صلاح.‏

وأشار الموقع إلى أن مغالاة فيرنر في مطالبه المالية كانت وراء فشل المفاوضات في انتقاله إلى ‏الـ"ريدز"، واصفا قرار المدير الفني للفريق يورغن كلوب عندما صرف النظر عن الصفقة ‏بـ"الحكيم"، ليس فقط من الناحية المادية لكن أيضا من حيث إمكانية أن تتسبب الصفقة إن تمت ‏في إحداث انشقاقات في الفريق.‏

وكان عقد فيرنر مع لايبزيج ينص على شرط جزائي قيمته 50 مليون يورو، وينتهي هذا الشرط ‏في 15 يونيو الجاري، على أن يرتفع كثيرا إذا أراد أي ناد ضمه بعد ذلك التاريخ.‏

ويتساءل كثير من أنصار ليفربول، كيف تحولت بوصلة فيرنر نحو لندن، ولماذا ترك ناديهم ‏الصفقة بهذه السهولة، علما أنه لم يضم أي لاعبين على مدار 12 شهرا؟

يُعتقد بشكل كبير أن تأثير أزمة كورونا على قطاع الرياضة جعل تفكير الأندية الرئيسي ينصب ‏على بيع اللاعبين لا شرائهم، والتعاقد مع أسماء أقل نجومية وسعرا، أو تصعيد الناشئين.‏

وكشف "ذيس إز أنفيلد" أن كلوب تحدث مع مواطنه الشاب البالغ من العمر 24 عاما في أوائل ‏شهر أبريل الماضي، وشرح له تأثير أزمة الوباء الذي كانت أوروبا أبرز ضحاياه، على خزائن ‏الأندية الرياضية في القارة بشكل عام.‏

وخلال الحديث بين كلوب وفيرنر، طرح الأول اقتراحا آخر هو تأجيل الصفقة إلى الصيف ‏المقبل، لكن يبدو أن تشلسي قطع خط الوصال بين الاثنين، وظفر بخدمات نجم "المانشافت" ‏الواعد.‏

ولم يضم تشلسي بهذه الطريقة واحدا من أبرز مهاجمين أوروبا الشباب فحسب، بل إنه أنهى 3 ‏سنوات من "الغزل" بين ليفربول وفيرنر، حيث كان كشافو النادي يراقبونه منذ عام 2017.‏

والآن سيكون على ليفربول الانصياع لما تمليه أزمة كورونا، والبحث في صفوف ناشئيه عن ‏لاعب يساند الخط الهجومي الذي أرعب أوروبا على مدار الأشهر الأخيرة، المكون من صلاح ‏وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.‏

ويمكن أن يكون حل مشاكل كلوب أقرب مما يتخيل المدرب الألماني، فأمامه كورتيس جونز ‏‏(19 عاما) وهارفي إليوت (17 عاما)، علما أن الأخير سيوقع أول عقد احترافي له خلال ‏الصيف، أما الخيار الأبرز فهو الياباني تاكومي مينامينو الذي لم يقدم بعد أوراق اعتماده لجماهير ‏حامل لقب دوري أبطال أوروبا.‏



سكاي نيوز عربية ‏