عرب وعالم

في اليوم الثاني عشر للتظاهرات.. هذا ما قاله ترامب!‏

تم النشر في 7 حزيران 2020 | 00:00

في اليوم الثاني عشر للتظاهرات التي انطلقت في عدة مدن في الولايات المتحدة، احتجاجاً على ‏مقتل المواطن جورج فلويد على أيدي أحد عناصر الشرطة في مينيابوليس، شارك الآلاف أمس ‏في مسيرات بالعاصمة واشنطن‎.‎

في حين شكر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، القوى الأمنية على الجهود التي بذلتها لمكافحة ‏أعمال الشغب والتكسير والنهب التي تخللتها بعض تلك الاحتجاجات. وقال في تغريدة على ‏حسابه على تويتر الأحد: "حشد أصغر بكثير في العاصمة مما كان متوقعاً‎".‎

أضاف: "الحرس الوطني والخدمة السرية وشرطة العاصمة يقومون بعمل رائع. شكراً لكم ‏جميعاً‎!".‎






إلى ذلك، اتهم ترامب بعض وسائل الإعلام ومنها شبكة "سي أن أن" بتأجيج الجمهور وتقليب ‏المتظاهرين، إلا أنه أضاف "لحسن الحظ أن جمهورهم ضئيل‎".‎

وكان آلاف المحتجين شاركوا في مسيرات بواشنطن السبت مع دخول المظاهرات في أنحاء ‏البلاد يومها الثاني عشر، بعد أن وجه نشطاء دعوة على مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركة ‏مليون شخص‎.‎

‎"‎لا أستطيع التنفس‎"‎

واحتشدت مجموعات من المحتجين حول المدينة قبل تجمعها قرب البيت الأبيض. وردد مئات ‏المتظاهرين عبارات "ارفعوا أياديكم ولا تطلقوا النار!" و"نتظاهر من أجل الأمل وليس الكراهية" ‏و"لا أستطيع التنفس‎".‎

كما شهدت مدن ميامي وفيلادلفيا ونيويورك مظاهرات أيضا‎.‎



إلى ذلك، تبنّت شخصيات سياسية بارزة من الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة دعوات ‏وشعارات المتظاهرين، الذين أغضبهم موت فلويد على أيدي شرطة مينيابوليس، وطالبوا ‏بإصلاحات في جهاز الشرطة، وذلك مع استمرار التوتر في عدد من المدن الأميركية الكبرى‎.‎

أما في مينيابوليس، فقد أيدت قيادات ديمقراطية في تصويت بالمدينة منع استخدام أسلوب تقييد ‏المشتبه بهم باستخدام الركبة أو أوضاع الخنق، لكن الأمر يحتاج إلى موافقة قضائية قبل سريانه‎.‎

يذكر أن جورج فلويد (46 عاما) توفي في 25 مايو بعد أن ضغط شرطي بركبته على عنقه ‏لتسع دقائق تقريبا في مدينة مينيابوليس. وقد أشعل مقتله احتجاجات ضد العنصرية وعنف ‏الشرطة في عدد من المدن الأميركية وحول العالم‎.‎

إلا أن بعض الاحتجاجات تخللتها أعمال عنف وتعد على الأملاك العامة والمحال التجارية، ‏فضلا عن وقوع عمليات سلب طالت بعض المتاجر الكبرى في عدد من المدن الرئيسية في ‏البلاد‎.‎


العربية.نت ‏