عرب وعالم

أكثر من 412 ألف وفاة بـ"كورونا" في العالم

تم النشر في 10 حزيران 2020 | 00:00

أودى فيروس كورونا المستجدّ بما لا يقل عن 412,926 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 19,00 ت غ الأربعاء.

وسُجّلت رسميّاً اصابة اكثر من 7,294,130 شخصاً في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، تعافى منهم 3,227,700 شخص على الأقل.

لا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع الذين يحتكون بالمصابين، مع امتلاك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.

ومنذ التعداد الذي اجري الثلاثاء الساعة 19,00 ت غ، احصيت خمسة آلاف و15 وفاة اضافية و125 ألفاً و128 اصابة جديدة في العالم. والدول التي سجلت اكبر عدد من الوفيات الاضافية هي البرازيل (1272) والولايات المتحدة (1027) والمكسيك (596).

والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 112,402 وفاة من أصل 1,989,521 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 524,855 شخصًا.

وبعد الولايات المتحدة، تأتي المملكة المتحدة بتسجيلها 41128 وفاة من أصل 290143 إصابة تليها البرازيل مع 38406 وفيات من أصل 739503 إصابات، ثمّ إيطاليا مع 34114 وفاة (235763 إصابة)، وفرنسا مع 29319 وفاة (191939 إصابة).

وبلجيكا هي البلد الذي سجل اكبر عدد من الوفيات قياسا بعدد السكان عبر 83 وفاة لكل مئة الف شخص تليها المملكة المتحدة بـ61 وفاة، وإسبانيا بـ58 وفاة، وايطاليا بـ56 وفاة والسويد بـ47 وفاة.

وحتى اليوم، أعلنت الصين (بدون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) وفاة 4634 شخصا من أصل 83046 مصابا (ثلاث إصابات جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) تعافى منهم 78357 شخصاً.

وأحصت أوروبا الأربعاء حتى الساعة 19,00 ت غ، 185616 وفاة من أصل 2,324,672 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 120410 (2,086,586 إصابة)، وأميركا اللاتينية والكاريبي 69604 وفيات (1,418,206 إصابات)، وآسيا 20639 وفاة (738416 إصابة) والشرق الأوسط 10968 وفاة (510454 اصابة) وإفريقيا 5558 وفاة (207142 إصابة) وأوقيانيا 131 وفاة (8663 إصابة).

أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.

وبسبب عمليات تصحيح الأرقام التي تجريها السلطات الوطنية أو النشر المتأخر للبيانات، قد تتباين الزيادات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع أرقام اليوم السابق.