أخبار لبنان

‏ ارتفاع الدولار يعيد اللبنانيين الى الشارع والمحتجون يقفلون طرقاً رئيسية

تم النشر في 12 حزيران 2020 | 00:00

أعاد ارتفاع سعر صرف الدولار الى اعلى مستوياته، اللبنانيين الى الشارع اليوم (الخميس) ‏وسُجلت احتجاجات وعمليات إقفال للطرق في عدد كبير من المناطق‎.‎

ومع انتشار معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي عن وصول سعر الصرف الى نحو 7 ‏آلاف ليرة مساء بعدما كان لامس الستة آلاف خلال النهار، عمد محتجون الى إقفال طرق من ‏العاصمة بيروت إلى جبل لبنان والجنوب والشمال والبقاع‎.‎

وفيما أعلنت تجار منطقة بربور في بيروت اقفال محلاتهم بعد الظهر احتجاجا، نفذ تجار مدينة ‏صيدا، عاصمة الجنوب، اعتصاما في السوق التجاري استنكارا "لتردي الأوضاع المعيشية ‏وارتفاع سعر صرف الدولار الذي لامس 6000 ليرة، والذي بدوره أدى إلى تعطيل مصالحهم ‏وإفلاس بعضهم، وتعريضهم لخسائر كبيرة، وبطالة بين صفوف الموظفين"، بحسب ما ذكرت ‏الوكالة الوطنية للاعلام. وعمد التجار إلى إغلاق محالهم التجارية، كما أغلقوا مدخل السوق ‏بعوائق من حديد، ورفعوا لافتة كتب عليها "مغلق‎".‎

كذلك، اقفل عدد من شبان "الحراك المدني " في مدينة صيدا ساحة دوار ايليا في المدينة ‏باتجاهاتها الاربعة بالسيارات، وعلقوا لافتة وسط الساحة كتب عليها "مغلق - صيدا تنتفض ‏وعيش يا فقير"، وذلك احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار‎.‎

كما نفذت مجموعة من محتجي "الحراك" وقفة امام محال الصيرفة في شارع رياض الصلح في ‏المدينة، احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار وعدم التزام اصحاب محال الصيرفة بالسعر ‏الرسمي للدولار، ورددوا هتافات ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وسياساته المصرفية‎.‎

وفيما اقفلت الطريق في منطقة قصقص، عند مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت وفي منطقة خلدة ‏التي تصل العاصمة بيروت بالجنوب، قطع محتجون ايضا، طريق جب حنين في البقاع احتجاجا ‏على الاوضاع المعيشية‎.‎

وفي الشمال، قطع عدد من المحتجين اوتوستراد طرابلس - عكار وكافة مسارب ساحة عبدالحميد ‏كرامي احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار، ورددوا هتافات منددة بالسياسيين والفساد‎.‎

وعاد المحتجون إلى الطريق السريع الذي يربط الشمال ببيروت، وقطعوه في جونيه وجل الديب ‏والدورة‎.‎



‏«الشرق الأوسط‎»‎