عرب وعالم

كورونا يتمدّد صينياً.. بكين تُغلق مدارسها وجامعاتها

تم النشر في 16 حزيران 2020 | 00:00

بعد ازدياد عدد الإصابات بوباء كوفيد-19 فيها، أعلنت بلدية بكين، مساء الثلاثاء، أن العاصمة ‏الصينية ستعيد إغلاق كل مدارسها وجامعاتها‎.‎

وعمدت سلطات المدينة إلى فحص عشرات آلاف السكان بعد رصد 106 إصابات جديدة ‏بكورونا في خمسة أيام‎.‎

إلى ذلك حضّت بكين سكانها على تجنب السفر "غير الضروري" خارج المدينة ومنعت سكان ‏المناطق التي تفشى فيها وباء كوفيد-19 من مغادرة العاصمة‎.‎

وقالت مساعدة الأمين العام للبلدية، شين بي، الثلاثاء، إن "على أي شخص يحتاج فعلاً إلى ‏مغادرة بكين أن يقدم نتيجة فحص أجري في الأيام السبعة الأخيرة يثبت عدم إصابته" بالفيروس‎.‎

‎"‎خطير جداً‎"‎

يشار إلى أن ناطقا باسم رئيس بلدية بكين، كان حذر في وقت سابق الثلاثاء، من أن الوضع ‏الوبائي في العاصمة "خطير جداً‎".‎

وقال تشو هيجيان أمام الصحافيين، إن بكين تخوض "سباقاً مع الزمن" في مواجهة الفيروس‎.‎

وكانت المدينة قد رفعت عدد الفحوصات التي تجريها للكشف عن الفيروس إلى أكثر من 90 ‏ألف شخص يومياً‎.‎

كما ذكرت هيئة الصحة الوطنية أن البر الرئيسي سجل 40 حالة إصابة مؤكدة الاثنين 15 يونيو، ‏انخفاضاً من 49 في اليوم السابق. وكان نصيب العاصمة 27 حالة من الحالات الجديدة، ‏انخفاضاً من 36 في اليوم السابق‎.‎

يذكر أن السلطات كانت أغلقت السبت الماضي سوق سينفادي بمنطقة فانتاي مؤقتاً بعد أن ‏أظهرت الفحوصات الوبائية وجود فيروس كورونا على لوحة لتقطيع سمك السلمون المستورد، ‏وفرضت طوارئ الحرب في المنطقة‎.‎

الصحة العالمية تحقق

إلى ذلك قال مسؤولون في منظمة الصحة العالمية إن أصل العدوى الجديدة التي ظهرت في بكين ‏غير مؤكد أو واضح بعد، وفق ما أفادت وكالة رويترز الثلاثاء‎.‎

وعلى الرغم من أنهم استبعدوا أن تكون الإصابات الجديدة ناجمة عن استيراد أو تعبئة سمك ‏السلمون، بحسب ما روجت بعض التقارير سابقاً، إلا أن تلك "الفرضية" وإن لم تكن أساسية لم ‏تغب‎.‎

في التفاصيل، أوضح المسؤولون في مؤتمر صحافي افتراضي الاثنين، أن أسباب ظهور سلسلة ‏جديدة من الإصابات في بكين غير واضحة بعد، واصفين الادعاء بأن واردات من السلمون أو ‏تعبئته قد تكون السبب مجرد "افتراض" لا يحظى بالأولوية بين عدد من الافتراضات الأخرى‎.‎

وقال رئيس برنامج الطوارئ في المنظمة العالمية، مايك رايان، إن المنظمة تتابع عن كثب هذا ‏التفشي المقلق، وإنها على اتصال وثيق بالسلطات الصحية الصينية‎.‎


العربية.نت ‏