أخبار لبنان

‏"الخارجية الأميركية": هكذا تتجنّب حكومة لبنان العقوبات! ‏

تم النشر في 17 حزيران 2020 | 00:00

قالت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية جيرالدين جريفيث أنّ عقوبات قانون ‏قيصر ليست موجهة إلى الاقتصاد اللبناني أو الشعب اللبناني وأنّه يستهدف الأشخاص أو الكيانات ‏التي تدعم نظام الأسد وتعرقل الحل السلمي والسياسي للصراع على النحو الذي دعا إليه قرار ‏مجلس الأمن رقم 2254.‏

وأوضحت غريفيث في حوار حصري مع موقع "الهديل"، أنه "على الحكومة اللبنانية والشركات ‏والمؤسسات المالية التأكد من أن برامج الامتثال وإدارة المخاطر الخاصة بها * تُقيّم عن كثب* ‏أي علاقات محتملة مع نظام الأسد أو التعرض للأنشطة المفروض عليها العقوبات، وهذا يشمل ‏مراجعة التعاملات التي تشمل البنك المركزي السوري".‏

أضافت الناطقة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية في حديثها مع الهديل أنّ "قيصر" يحدد ‏بوضوح نوع الأنشطة التي تدعم ما أسمته الصراع المدمر لنظام الأسد وهو يشمل قطاع الطاقة ‏وكذلك قطاع الطيران وإعادة الإعمار وغيرها من القطاعات.‏

أما عن احتمال فرض عقوبات على شخصيات وكيانات لبنانية بإطار قانون "قيصر"، أكّدت ‏غريفيث أنّ أي شخص يتعامل مع شخص خاضع للعقوبات يعرض نفسه لخطر العقوبات،

مؤكّدة ‏أنّ واشنطن ستفرض مجموعة كاملة من العقوبات على النظام السّوري بإطار قانون قيصر ‏وغيره لممارسة أقصى ضغط على النّظام السّوري كي يغيّر سلوكه.‏




موقع الهديل ‏