أعربت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية انياس فان دير مول في بيان أن "فرنسا عن قلقة ازاء التدهور الشديد للوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان. وفي أعقاب أعمال العنف التي وقعت في الأيام القليلة الماضية ، يتعين على الجميع تجنب الاستفزازات والمحافظة على حق المواطنين اللبنانيين في التظاهر السلمي".
وقالت:""تضع زيادة الحوادث السلطات اللبنانية أمام مسؤولياتها ، التي تكمن في المقام الاول في الاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب اللبناني، وتنفيذ دون انتظار الإصلاحات الضرورية لانتعاش البلد ، وفقاً للالتزامات المتعهد بها في اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان في باريس في ١١ كانون الاول الماضي."
أضفت:""يتعين على الحكومة وجميع الجهات الفاعلة السياسية اللبنانية تحمل مسؤولياتهم ، من خلال اعطاء الاولوية لانطلاق عام للمصلحة العامة للشعب اللبناني قبل اي عمل اخر. فقط الأجراءات الملموسة ، التي طال انتظارها من السلطات اللبنانية كفيلة وحدها بتمكين فرنسا والمجتمع الدولي من مواكبة انتعاش لبنان."
وشددت الناطقة باسم الخارجية "على تمسك فرنسا بسيادة لبنان واستقراره وأمنه ، وضرورة مجددا فصله عن الأزمات الإقليمية. ومن هذا المنطق، تدعم فرنسا عمل اليونيفيل وتدعو إلى الامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن ، ولا سيما القراران ١٥٥٩ و ١٧٠١".
وختمت : "ان فرنسا مستعدة لدعم لبنان مع شركائها وهي تقف اليوم ، كما في جميع الظروف ، إلى جانب الشعب اللبناني."