اجتمع معلمو صفوف محو الأمية والمدارس الخاصة في إيران، صباح الأحد، أمام مبنى البرلمان في طهران للمطالبة بإلغاء قرار برلماني يستثنيهم من التعيين ودفع رواتبهم المتأخرة وشمولهم بالتأمين الصحي.
وتداول ناشطون مقاطع تظهر أعداداً كبيرة من المعلمين وهم يهتفون: "لن نغادر حتى نحصل على حقوقنا".
كما قال المحتجون إنه بالرغم من نقص الكادر التعليمي على مستوى البلاد ترفض وزارة التربية والتعليم توظيفهم.
إلى ذلك، اشتكوا من ظروف عملهم القاسية للغاية دون تأمين صحي واحتساب أجورهم بالساعات وبثمن بخس لا يؤمن قوت عوائلهم، حيث وصف بعضهم هذا الوضع بأنه "عبودية جديدة".
يذكر أن رقعة الاحتجاجات اتسعت في الىونة الأأخيرة في إيران بسبب تدهور الوضع الاقتصادي، حيث لم تتمكن الحكومة من دفع رواتب الموظفين على مدى أشهر.
احتجاجات في الأهواز
فقد واصل عمال شركة مصانع "هفت تبه" لقصب السكر، شمال إقليم الأهواز، إضرابهم لليوم السابع، احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم المتأخرة ومستحقاتهم التأمينية، وطالبوا بإعادة زملائهم المفصولين بسبب التظاهرات إلى العمل.
كما استمر عمال شركة المياه والصرف الصحي والكهرباء في الأهواز احتجاجاً على عدم تقاضيهم رواتبهم لعدة أشهر.
ولجأ النظام الإيراني إلى زيادة ميزانية القوات الأمنية ووحدات مكافحة الشغب وتصعيد القمع بدل الاستجابة لمطالب المحتجين.
العربية.نت