أخبار لبنان

‏"قيصر" على طاولة "لقاء بعبدا"... وهذا ما اقترحه باسيل! ‏

تم النشر في 22 حزيران 2020 | 00:00

رغم أن جدول أعمال "اللقاء الوطني" يخلو من أي بند يمتُّ بصلة إلى "قانون ‏قيصر" الأميركي الذي يفرض رزمة من العقوبات على النظام في سوريا، فإنه ‏سيحضر من خلال المداولات التي سيدلو بها عدد من المشاركين بغياب رؤساء ‏الحكومات السابقين الذين يحسمون اليوم (الاثنين)، قراراهم بالاعتذار عن عدم ‏المشاركة‎.‎

وعلمت "الشرق الأوسط" من مصادر نيابية ووزارية، أن "قانون قيصر" سيناقش ‏من زاوية موافقة واشنطن على عدد من الاستثناءات، أبرزها التزامها بسريان العقد ‏القائم بين بيروت ودمشق لجهة السماح للبنان بجر الكهرباء من سوريا إلا إذا ‏قررت تجميد مفاعيل العقد في هذا الخصوص، إضافة إلى عدم اعتراضها على ‏عبور الشاحنات اللبنانية المحمّلة بالبضائع الأراضي السورية إلى الدول العربية، ‏التزاماً باتفاقية الترانزيت المعمول بها بين البلدين‎.‎

لذلك تستبعد المصادر أن تكون لدى واشنطن نية خنق لبنان من خلال فرض القيود ‏عليه، وتقول إنه لا مصلحة لها في جرّه إلى الفوضى من جهة، وإلى مزيد من ‏الانهيارات على كل المستويات من جهة أخرى، وتؤكد أن ما يهم الإدارة الأميركية ‏إقفال المعابر غير الشرعية والتشدُّد في مراقبة تلك الشرعية لوقف التهريب إلى ‏سوريا، خصوصاً أن هذا التدبير هو من أبرز البنود الواردة في مقررات "مؤتمر ‏سيدر" وفي التفاوض المرتقب بين لبنان وصندوق النقد‎.‎

وأشارت معلومات لـ ‏‏"الجمهورية"، انّ رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران ‏باسيل، إقترح على المعنيين ان يتمّ تعيين محمد ‏بعاصيري موفداً خاصاً للحكومة ‏للتفاوض مع وزارة الخزانة الاميركية حول اعفاء لبنان من بعض احكام ‏‏"قانون ‏قيصر". وذلك بعد استبعاده من التعيينات المالية الاخيرة. وتضيف ‏المعلومات، أنّ السفارة الاميركية في لبنان ‏إعتبرت عدم إعادة تعيين بعاصيري ‏نائباً لحاكم مصرف لبنان او رئيساً للجنة الرقابة على المصارف (بناء على ‏طلب ‏صريح من وزارة الخزانة الاميركية) فوّت على الحكومة فرصة إثبات أنّها ليست ‏تحت تأثير "حزب الله‎‏". ‏



المركزية ‏