أصدر المكتب الاعلامي للوزير السابق للاتصالات محمد شقير بيانا رد فيه على ما ورد في المؤتمر الصحافي لرئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب حسين الحاج حسن في ما خص هيئة "أوجيرو"، فأكد إن "جميع مؤشرات أوجيرو سليمة خلافا للكثير من المؤسسات العامة الأخرى التي تحمل خزينة الدولة خسائر بمليارات الدولارات سنويا، وتسببت بإنهيار اقتصادنا الوطني".
واشار البيان الى انه "منذ تولي الوزير السابق جمال الجراح وزارة الاتصالات ثم الوزير شقير، وبالتأكيد مع تولي عماد كريدية إدارة "أوجيرو"، وصلت نسبة الربح الصافي لمصلحة خزينة الدولة ال 63 في المئة خلال 3 أعوام، ليصل مجموع الأرباح الصافية إلى ما يقارب الـ1344 مليار ليرة، أي ما يوازي 900 مليون دولار".
واكد أن "هذا مؤشر سليم وسليم جدا ولا سيما أن الدولة، وخلال تلك الفترة، قررت زيادة رواتب من يعمل لمصلحتها وخفضت تعرفة الخدمات التي تقدمها "أوجيرو" الى المواطنينن بمعدل يقارب 50 في المئة"، لافتا الى انه "من الأجدى وفي هذا الزمن الصعب تشجيع المؤسسات الناجحة من أمثال "أوجيرو"، والوقوف الى جانبها لتبقى تخدم اللبنانيين والاقتصاد الوطني ومالية الدولة، وليس التصويب عليها الذي من المفترض ان يتوجه الى المؤسسات الفاشلة والتي يشوبها الكثير من الفساد".