أخبار لبنان

وطن "ينحره" الجوع... من شارع الى شارع!

تم النشر في 3 تموز 2020 | 00:00

ينزف الوطن جوعاً و تعلو صرخات الغضب، في يوم حزين يعكس معاناة تنسحب على مواطنين كشفتها مأساة انتحار المواطن علي الهق قبل ظهر اليوم في الحمرا.

لم يعد الصمت كما التنديد ينفع، والوضع يزداد حدّة والكل يتخبّط في بحر الأزمات، فيما السلطة عاجزة عن لجم الإنهيار، والتحركات الإحتجاجية في الشارع لم تبدل في مشهد الوجع.

اختار علي الهق، ابن بلدة الهرمل، أن يطلق النار على نفسه بعد أن ضاقت به السبل ودفعه الوضع الصعب إلى إنهاء حياته، فأصابت رصاصته أيضاً غالبية اللبنانيين الذين تتضاءل فرص النجاة في بلد بات في مهب الضياع ، مع وجود "عاجزين" يمسكون بزمام السلطة.

أمام هذا الواقع، وتحت شعار: "أنا مش كافر" تجمع ناشطون أمام في شارع الحمراء احتجاجاً وأضاؤوا الشموع في مكان سيبقى شاهداً على"كفر" التعاطي مع آلام اللبنانيين، كما أثار خبر الانتحار ضجّة عبر مواقع التواصل، حيث تصدّر هاشتاغ "أنا مش كافر" "الترند" على موقع "تويتر" وسط صرخات مستنكرة للحادث.

"مع سجل عدلي نظيف قال #أنا_مش_كافر بس القهر قاتل"،"ا نتحار المواطن اللبناني علي الهق بسبب الأوضاع المعيشية خبر بيسقّط حكم مش بس حكومة"، "قتلونا، دمرونا، وقضوا على أحلامنا"، "جثث ناطرة تحمل جثث"، "أنا_مش_كافر بس الجوع والله طلع كتيير كافر"، عينة من تغريدات تحكي غصّة شعب يحلم بالخلاص.

تصوير:حسام شبارو



[[embed source=vod id=503 url=https://mustaqbalweb.com/]