أعلنت إدارة الإطفاء الإيرانية، مساء اليوم السبت، إن انفجار غاز هز مبنى في العاصمة طهران ما أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل، وفق ما نقلت وكالة إيسنا.
وقال المتحدث باسم دائرة الإطفاء جلال المالكي: "في حدود الساعة 21:04 تم الإبلاغ عن انفجار في منزل سكني إلى النظام الخامس والعشرين لخدمات الإطفاء والسلامة ببلدية طهران".
وأضاف جلال المالكي أن رجال الإطفاء وصلوا إلى الموقع في وقتسريع، مشيرا إلى أن "قوات الإطفاء أفادت بوقوع انفجار في قبو منزل قديم من طابقين تبلغ مساحته حوالي 60 مترا.
وتابع قائلا "إن شابا وشابة يعيشان في هذا المنزل"، مبينا أن الشاب الذي كان يبلغ من العمر 16 عاما تقريبا، أصيب بحروق شديدة نسبيا وتم نقله إلى مركز طبي.
وأفاد المالكي بأن رجال الإطفاء وعند وصولهم إلى الطابق السفلي كشفوا أنه تم تخزين العديد من إسطوانات الغاز في الطابق المذكور، بعضها يزن 5 كيلوغرامات، مشيرا إلى أن عددها 30.
وقال المتحدث إنه "ووفقا للتقديرات الأولية، ربما كان الشخص الذي أصيب في القبو يعمل مع هذه الأسطوانات، مما أدى إلى الانفجار".
وأوضح المسؤول أنه من حسن الحظ لم يؤد الحادث إلى حريق، لكنه دمر جزءا من جدران الطابق السفلي والطابق العلوي.
تفجيرات غامضة
وفي إشارة إلى الحوادث التي وقعت مؤخرا بسبب إسطوانات الغاز، صرح المتحدث: "للأسف، في بعض المنازل، يقوم الناس بشحن هذه الإسطوانات بشكل غير آمن، وقد يؤدي ذلك إلى حوادث أوسع نطاقا".
وشهدت إيران خلال الأسابيع الماضية تفجيرات غامضة طالت مواقع عسكرية ونووية.
والجمعة، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن انفجارات قوية ضربت غرب طهران، وسط أنباء عن أنها وقعت في مستودعات صواريخ تابعة للحرس الثوري جنوب غرب العاصمة.
فيما أشارت معلومات أخرى، عن أن الانفجارت استهدفت معسكراً لفيلق القدس التابع للحرس الثوري.
يشار إلى أن الانفجارات الغريبة كانت تكررت بشكل كبير في إيران بالآونة الأخيرة، فقد وقع انفجار الاثنين الماضي، في منطقة "باقر شهر" جنوب العاصمة طهران.
وأشارت المعلومات حينها إلى أن انفجاراً ضخماً ضرب معملاً تابعاً لشركة "سباهان برش"، كما نقلت عن سكان محليين سقوط قتيلين إثر الانفجار، وأكدت مصادر أخرى وقوع عدد من الجرحى.
انفجار بموقع نووي
ونشرت صور أقمار صناعية من "مصنع إنتاج أجهزة الطرد المركزي" في منشأة نطنز، قبل وبعد انفجار الخميس الماضي بالمنشأة الإيرانية.
فيما أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، الأحد، أن الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وقع في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي من الجيل المتطور، وأتلف معدات دقيقة.