اعتصم حشد من الأطباء امام وزارة الصحة العامة بدعوة من نقابتي الاطباء في لبنان والشمال، تحت شعار "صحة المواطن أولوية"، احتجاجا على الآلية الجديدة التي اقرها وزير الصحة الدكتور حمد حسن لإيصال اللقاحات الى الاطباء، بمشاركة النقيبين شرف ابو شرف وسليم ابي صالح.
ولفت ابو شرف الى انهم "في الدرجة الأولى ليسوا ضد الوزارة بل معها لتصحيح الأمور في ما يتعلق بمقاربة الادوية التي تباع واللقاحات"، مشيرا الى انهم "كانوا توصلوا الى حل مع نقابة الصيادلة انما بقيت آلية لتطبيقها ولا تزال قيد الدرس".
واكد انهم "مع ضمان صحة المواطن"، معتبرا انه "كان هناك خلل بإعطاء الأدوية واللقاحات وقد تحسن ذلك ضمن اتفاقات أقيمت وبقيت طريقة تطبيق الآلية".
وأضاف: "تمنينا على الوزير التريث للوصول الى اتفاق يعطي كل صاحب حق حقه. هناك آلية كانت موجودة تضمن بعض الشوائب ولكن كانت نتيجتها جيدة جدا. وعلى رغم انه يقال انها ضد القانون الا انه يمكن تصحيح ذلك بدل الغائها لأنها ناجحة جدا منذ أكثر من 60 عاما"
وشدد على "ضرورة المتابعة بالألية التي كانت متبعة الى حين ايجاد آلية جديدة تعطي النتيجة نفسها لان الالية يجب ان تتجه نحو الأحسن لا نحو الأسوأ".
وكان الأطباء عبروا عن غضبهم لمنعهم من الدخول الى حرم الوزارة فأجرى نقيب أطباء الشمال مفاوضات مع القوى الأمنية أتيح لهم على اثرها دخول الى الوزارة باعتبار انها "بيت الطبيب الثاني"، مطالبين بـ"لقاء ممثلين للوزير للمطالبة بوقف القرار". وبعدها تم تأليف وفد برئاسة الدكتور ابي صالح للقاء المستشار القانوني لوزير الصحة.
الوكالة الوطنية