غرد الوزير السابق كميل أبو سليمان عبر حسابه على "تويتر": "مأسوي المشهد حين تصرف كبرى المؤسسات الخاصة العريقة في لبنان كمستشفى الجامعة الاميركية مئات العاملين لديها. هذه نتيجة حتمية لهدر الوقت من قبل الحكومة والاطراف المعنية عوض الاسراع بانهاء التفاوض مع صندوق النقد الدولي".
أضاف:"وتيرة الاجتماعات وطريقة التفاوض مع صندوق النقد غير مقبولتين وتدلان إما على عدم إدراك أو على لا مبالاة بتأثير مضيعة الوقت على الشركات والعمال والاقتصاد، وهذا ما حذرنا منه مرارا. على الحكومة ومن يقف وراءها تغيير النمط القائم والتفاوض بسرعة وجدية والبدء بالاصلاحات البنيوية. على مجلس النواب الاسراع باقرار القوانين الاصلاحية وعلى المصرف المركزي وجمعية المصارف التعاون الفوري والايجابي وإلا فلترحل الحكومة وليتم إجراء انتخابات نيابية مبكرة".