بعد إنهاء "تفاهم معراب" ومن ثم "التسوية" مع الرئيس سعد الحريري، دفن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل اليوم "تفاهم مارمخايل" مع "حزب الله" من الديمان، فقال بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي: "التيار الوطني مع تحييد لبنان، وطبقنا هذا الموضوع في وزارة الخارجية أيضا. التحييد هو قرار ذاتي أما الحياد فهو قرار مطلوب منا ومن الغير".
أضاف: "الحياد هو تموضع استراتيجي يجب أن نعمل لنوفر ظروف نجاحه التي تعتمد على التوافق الداخلي ما يتطلب حوارا وطنيا للوصول الى قناعة وطنية والا نتسبّب بمشاكل داخلية"، ودعا الى "تأمين مظلة خارجية لتطبيق هذا الموضوع، وجوب اعتراف الدول المجاورة وتسليمها بهذا المبدأ".
ولفت الى أننا "مع الحياد الذي يحفظ للبنان وحدته ويحفظ جميع عناصر قوته ويحميه من أطماع اسرائيل ويزيل عن لبنان أعباء النازحين".
وختم باسيل: "لبنان همزة وصل بين الشرق والغرب هو رسالة تنوع وقبول الاخر، ما يجب ان يكون مصدرا لاستقراره. في النهاية البطريركية المارونية من حراس وحملة الرسالة اللبنانية وابدينا استعدادنا لاي عمل مطلوب في هذا الاتجاه".