أخبار لبنان

‏9 إصابات كورونا في قرنايل... رئيس البلدية: الوضع سيئ

تم النشر في 22 تموز 2020 | 00:00

من وافد قادم من بروكسل إلى مجموعة مخالطين في بلدة قرنايل، انتقلت عدوى كورونا بسرعة ‏بين أهالي البلدة، وما كنا نتخوّف منه بات أمراً واقعاً فرض استنفاراً وحالة تأهب في البلدة. ومن ‏حالة واحدة إلى 9 حالات مثبتة حتى الساعة، ارتفع عدّاد كورونا ومعه ارتفع هاجس الخوف من ‏انتشاره داخل الأحياء، خصوصاً أن المصابين الذين صدرت نتيجتهم بالأمس كانوا قد خالطوا ‏بدورهم أفراد عائلتهم‎. ‎

بدأت القصة عندما وصل وافد من الخارج إلى البلدة من دون علم البلدية، ولكن المسؤولية لا تقع ‏على بلدية أو وزارة بقدر ما تقع على وعي الناس واستهتارهم بهذا الفيروس الموجود في لبنان ‏منذ 4 أشهر. تعيش بلدة قرنايل منذ 4 أيام حالة ترقب بعد تسجيل إصابتين مؤكدتين قبل أن ‏تتلقى بالأمس الخبر الأصعب بتسجيل 9 حالات إيجابية من أصل 27 فحصاً للمخالطين الذين ‏احتكوا بالوافد‎.‎

في التفاصيل، أكد رئيس بلدية قرنايل مروان الأعور لـ"النهار" أن "بعد معرفتنا بما جرى مع ‏الوافد حاولنا التحرك سريعاً من خلال إغلاق البلدة لمدة 3 أيام إلى حين صدور النتائج، كما ‏اتخذنا مبادرة شخصية بإجراء الفحوصات بالتعاون مع فريق من الصليب الأحمر لكسب الوقت ‏وعدم انتظار فريق الوزارة الذي لن يصل قبل 3 أيام. وبعد التأكد من إصابة 9 أشخاص من ‏الذين خاطلوا الوافد من أصل 27، قررنا تمديد فترة الإغلاق للتأكد من سلامة السكان وإجراء ‏فحوصات على نطاق أوسع، خصوصاً أن المصابين يعيشون مع أهاليهم وأقاربهم، وبالتالي خطر ‏انتقال العدوى إليهم كبير. وعليه، ستبقى البلدة مقفلة لخمسة أيام إلى حين صدور النتائج الجديدة‎". ‎

أضاف "بالأمس، اتصلت بنا وزارة الصحة لتبلغنا بوجود إصابة جديدة وبأنها ستتوجه اليوم من ‏خلال فريق الوزارة إلى البلدة لإجراء حوالى 100 فحص للمخاطلين ومعرفة مدى انتشار ‏الفيروس وتقييم الوضع الوبائي‎".‎

ويشير الأعور إلى أن "الوضع ليس مطمئناً، ويزداد سوءاً، لا سيما أنه في أحد الأحياء يعبئ ‏حوالى 30 إلى 35 شخصاً من البلدة و20 سورياً المياه من حنفية خاصة بهم، ومن بينهم ‏مصاب. لذلك متخوفون من وضع الحيّ وحتى البلدة، لأن وراء كل مصاب هناك عائلة وأقارب ‏تمّ الاحتكاك بهم. نرجو أن تمرّ هذه المرحلة على خير وأن نتخطى هذه الأزمة بوعي ومسؤولية ‏وتعاون الجميع‎".‎




النهار ‏