اعتبر رئيس التيار" الوطني الحرّ" الوزير السابق جبران باسيل أن"الأكثرية ليست معنا ولو كانت كذلك لأصبحت الكهرباء اليوم 24/24".
ولفت الى أن "همنا كهرباء 24/24 وهذا ما يتطلب 3 معامل وهي مطروحة منذ سنة 1978 واليوم افتعلوا المشكل بموضوع سلعاتا بالنكد السياسي"، مشددا على أن "من يريد الغاء سد بسري عليه ان يعوض على الدولة المبالغ التي صرفت أي 400 مليون دولار تقريباً وكل من يعترض الآن سبق ووافق على السد ومن يتكلم عن فساد في هذا الملف هو الفاسد".
"وقال:"كوزير خارجية مارس سياسة إبعاد لبنان عن المشاكل مئة في المئة وجميع المواقف التي اتخذها كانت تصب في مصلحة لبنان واتهامه بتنفيذ سياسة حزب الله لأنهم متحالفون في السياسة غير صحيح".
وقال لبرنامج "عشرين 30"عبر""LBC :"جزء من الحراك كان موجهاً ضدنا واعتبر أن بإمكانه إلغاء جزء من اللبنانيين".
أضاف:"الاصلاح مسؤولية لبنانية بالكامل اليوم وفي السابق كان هناك رعاية خارجية معروفة للبلد وكان على اساسها يتم التمويل لتأمين استمرارية الوضع كما كان عليه ، وحين تكون ضد الفساد ستواجه قسماً من المعارضين ونحن خارج المنظومة السياسية والمالية السائدة في البلد حتى لو نحن في البرلمان والحكم".
واعتبر باسيل أن رقم 97 % الذي تحدث عنه دياب غير واقعي لكن الحكومة انجزت اموراً كانت من المحرمات والتيار ليس لديه اي وزير في هذه الحكومة".
ولفت إلى أن "المشكلة الاساسية في التعيينات هي الاتيان بمن ليس له صفات النزاهة والكفاءة وحق الحزبيين والمستقلين قائم بالتعيين وهذا امر بديهي".
وقال :"الخطأ الذي ارتكبناه هو بسوء التواصل مع الناس ولكن حجم الهجوم الاعلامي كان اقوى من ان نتمكن من صدّه"، مشيرا الى "أن شعار كلن يعني كلن يحمي الفاسدين ويجهّل الفاعلين الحقيقيين".
أضاف:"لا أزال أعتبر نفسي ثائراً وكأنني في سنّ العشرين لكن الفرق اليوم أننا على كرسي السلطة".
وتابع:"طبعاً نحن متحفظون حول دور حزب الله في اليمن مثلاً والتفاهم بيننا هو حول الامور المتعلقة بلبنان وليس الشؤون الاقليمية ولكن دائماً نحن مع حزب الله في مواجهة إسرائيل".
وأبدى باسيل تأييدهل فكرة الحياد ،وقال:"هذا حلم من الاحلام اللبنانية والبطريرك عبّر عن تخوف لدى اللبنانيين ولست مع استخدام موضوع الحياد لاستكمال الحصار على حزب الله بل لاقامة حوار".
أضاف:"اعلان بعبدا تحييد وانا مارست هذا الامر في وزارة الخارجية ولودريان تحدث عن ابعاد لبنان عن المشاكل لكن هناك فرقاً بين هذا الامر وبين الحياد الذي يتطلب تعديلاً دستورياً وظروف تكوينه يجب ان نعمل عليها".
وأوضح أن "رأينا بخصوص الحدود معروف ولا نريد التنازل عن السيادة واؤيد المحفاظة على قدرة لبنان على الدفاع، وهناك اعتداء دائم علينا ولولا معادلة القوة هل كان بإمكاننا الحديث عن نفط وغاز بوجود إسرائيل فلماذا يجب ان نخسر ذلك ".
وقال:"نحن أمام تحد حقيقي هذه المرة لأن الحكومة اللبنانية أقرت خطة عودة النازحين السوريين وجزء من هذه الخطة ستنفذه الدولة السورية والجهة المقصرة في هذا الخصوص اليوم هو المجتمع الدولي".
أضاف:"اربط الموقف الاميركي تجاه لبنان بالانتخابات الاميركية وبأمن اسرائيل والسبق مع الصين".