تابع النائب هادي حبيش حادثة وادي خالد التي أدت الى مقتل الشاب لؤي الصاطم، وأجرى في هذا الاطار اتصالات عدة لتهدئة الوضع أبرزها مع الرئيس سعد الحريري، وزيرة الدفاع زينة عكر، النائب محمد سليمان، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان وعدد من المسؤولين العسكريين وفاعليات وادي خالد.
هذا وأسف حبيش لما جرى اذ أن "أبناء وادي خالد هم أبناء المؤسسة العسكرية والمؤسسات الامنية، وهم يعيشون ظروفا صعبة، وقد حرموا من الجنسية اللبنانية لعقود ولم يتمردوا على دولتهم أو جيشهم أو قواهم الامنية".
وتابع: "نرجو من القيمين على المؤسسة العسكرية التي نجل ونحترم أن تشعر بوضع أهالي الوادي وعكار عموما، وما يتعرضون له من ضائقة معيشية، وأن يطبق القانون دون اللجوء الى القسوة، لان الناس لم تعد تحتمل أزمات متتالية، وأبناء الوادي وعكار هم السند والحصن والعتاد والعديد لقوانا الامنية كانوا وما زالوا وسيبقون".
وختم حبيش طالبا الرحمة للصاطم، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، داعيا الجميع الى "التهدئة والى تشييع الصاطم نهار غد بجو من الهدوء والمسؤولية، وعدم اللجوء الى ردات فعل تسيء الى المنطقة وأبنائها".