بعد أسبوعين على انفجار مرفأ بيروت، أطلق النجم العالمي الشاب خالد أغنية "اسمها بيروت"، بالتعاون مع الـDJ اللبناني Rodge، وأعلن أنّ ريع الأغنية المنفردة والفيديو كليب المرافق لها سيعود إلى الصليب الأحمر.
الأغنية باللغتين الفرنسية والعربية وجّه من خلال النجم رسالة محبة إلى العاصمة، وقد أداها بطريقة مؤثرة، اختزنت كل مشاعر التضامن التي يكنّها النجم للبنان وبيروت والشعب اللبناني، معرباً عن تعاطفه مع الضحايا الذين سقطوا في الانفجار الذي وقع في 4 آب.
أما الفيديو كليب، فقد كان موجعاً بنقله صورة ما حصل ذلك اليوم المشؤوم، ناقلاً مشاهد من الانفجار وما خلفه من أضرار وضحايا بكاهم النجم العالمي وقرّر أن يهديهم أغنية تبسلم بعضاً من جراحهم.
الشاب خالد صرّح لوكالة الصحافة الفرنسية عن مشاعر تجاه مأساة بيروت فقال "البسمة زالت عن وجهي تاركة مكانها الأسى الذي أتشاركه معكم. لقد تأذّى شعبكم أيها الأشقاء اللبنانيون وقد انفطرت قلوبنا".
وفور طرح الأغنية على اليوتيوب، حصدت آلاف المشاهدات، وقد أشاد متابعو الشاب خالد بالأغنية، وحيّا اللبنانيون منهم على وجه الخصوص، روح التضامن التي بدت جلية
من خلال أداء الفنان الذي غنّى من أعماقه وبمشاعر مرهفة أغنية لن تمر مرور الكرام.