اعلنت وكالة الأنروا أن نتائج الفحوصات المخبرية التي أجريت لمخالطين لعدد من الأشخاص المصابين بكوفيد-19 اظهرت اليوم اصابة 28 شخصاً اضافياً بفيروس كوفيد-19 من اللاجئين الفلسطينيين توزعوا على الشكل التالي: 8 حالات في مخيم برج الشمالي، 5 حالات في مخيم البص، 6 حالات في مخيم برج البراجنة و 9 حالات في صيدا منها 4 حالات في مخيم عين الحلوة.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة " لقد بلغت الأرقام الإجمالية للمصابين بكوفيد-19 حتى تاريخ 19 آب 242 حالة في أوساط اللاجئين الفلسطينيين منذ بداية الأزمة. الأونروا تتواصل مع وزارة الصحة العامة ومع شركائها واللجان الشعبية وكافة الجهات المعنية وهي تتابع عن كثب الحالات وازدياد الأعداد في المخيمات ومناطق تواجد اللاجئين الفلسطينيين.وتقوم الأونروا بالتعاون مع وزارة الصحة العامة بإجراء الفحوصات للأشخاص الذين خالطوا حالات أثبتت اصابتها بالمرض والأشخاص الذين يُشتبه بإصابتهم بالفيروس، ولكن بسبب الإرتفاع الكبير في عدد المصابين بكوفيد-19 والضغط على المختبرات، أصبح إجراء الفحوصات المخبرية في الوقت الحالي مقتصرا على المخالطين المباشرين (المقيمين في نفس السكن) أو ممن لديهم عوارض المرض أو حالات صحية مزمنة. اليوم تم اجراء 41 فحصا في مخيم برج الشمالي و 26 فحصا في مخيم البص لمخالطين مباشرين. يُذكر ان الفحوصات يفضل اجراؤها بعد يومين أو ثلاثة من مخالطة شخص ثبتت اصابته بكوفيد-19 حتى تكون النتيجة أكثر دقة مع ضرورة التزام الحجر المنزلي حتى ١٤ يوما بغض النظر عن نتائج الفحوصات".
واضاف البيان "مع فرض الإغلاق التام وتشديد القيود في لبنان بسبب التفشي المتزايد لفيروس كوفيد-19، تشدد الأونروا على دعواتها لجميع لاجئي فلسطين بالإلتزام الكامل بالتدابير الوقائية، مثل التباعد الجسدي، وضع الكمامات، عدم المصافحة أو لمس الوجه والإبتعاد عن الأماكن المزدحمة. اننا أمام تحدٍ حقيقي والأرقام التي تُسجل في الفترة الأخيرة تشير الى أن عدم الإلتزام بالإجراءات الوقائية واحترام كل شخص لمسؤوليته الفردية والجماعية سيكون له تبعات قد تؤدي إلى خطر داهم يهدد صحة المجتمع ككل.وستواصل الوكالة متابعة كافة التطورات وإصدار تحديثات منتظمة".
رأفت نعيم