عرب وعالم

البنتاغون يكشف عدد صواريخ الصين النووية.. ويخشى "الثالوث"‏

تم النشر في 1 أيلول 2020 | 00:00

كشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الثلاثاء، عن عدد الصواريخ ذات الرؤوس النووية ‏التي تملكها الصين، وذلك لأول مرة، معربة عن قلقها من طموحات بكين في هذا المجال خلال ‏السنوات القليلة المقبلة.‏

وفي تقريره السنوي إلى الكونغرس الأميركي عن الجيش الصيني، قال البنتاغون إن الصين لديها ‏ما يزيد قليلا عن 200 رأس نووي، وهي أول مرة يكشف فيها الجيش الأميركي عن هذا العدد.‏

لكن اتحاد العلماء الأميركيين قدر أن لدى الصين نحو 320 رأسا نوويا، وذلك وسط توقع من ‏البنتاغون برفع الصين عدد رؤوسها النووية لما لا يقل عن المثلين في السنوات العشر المقبلة.‏

وإذا تمكنت الصين بالفعل من تطوير قدراتها في صناعة الصواريخ النووية، فإنها تقترب من ‏القدرة على شن ضربات نووية برية وجوية وبحرية، وهي قدرة معروفة باسم "الثالوث".‏

ويأتي تقرير البنتاغون في ظل تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة، وسعي واشنطن إلى ‏حث بكين على الانضمام لمعاهدة كبرى بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الأسلحة النووية.‏

وقال البنتاغون إن توقعات النمو تستند إلى عوامل عدة، من بينها امتلاك بكين لما يكفي من مواد ‏لمضاعفة مخزونها من الأسلحة النووية دون إنتاج مواد انشطارية جديدة.‏

ويتماشى تقدير البنتاغون مع تحليل لوكالة استخبارات الدفاع.‏

وقال تشاد سبراجيا، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين للصحفيين: "بالتأكيد نشعر بالقلق ‏بشأن الأعداد، لكن أيضا بشأن مسار التطورات النووية في الصين بشكل أشمل".‏

وكانت صحيفة "غلوبال تايمز" المدعومة من الحزب الشيوعي الصيني قد ذكرت هذا العام، أن ‏بكين تحتاج لزيادة عدد رؤوسها الحربية النووية إلى 1000 رأس خلال فترة قصيرة نسبيا.‏