عرب وعالم

اختتام الحوار الليبي.. وهذا ما تم التوصل إليه

تم النشر في 11 أيلول 2020 | 00:00

اختتمت الخميس، جلسات الحوار الليبي بين مجلسي النواب والدولة في مدينة بوزنيقة المغربية، ‏على أن يستكمل الحوار "الليبي- الليبي" في الأسبوع الأخير من أيلول الجاري‎.‎

وذكر البيان الختامي المشترك، أن الحوار بين مجلسي النواب والدولة، تمّ في أجواء ودية، وأنه ‏تم التوصل لاتفاقات بشأن المناصب السيادية‎.‎

كما لفت إلى أن التدخلات الخارجية قد ساهمت بتأجيج النزاع في البلاد‎.‎

وخلال مؤتمر صحفي عقد في ختام جلسات الحوار الليبي، قال وزير الخارجية المغربي ناصر ‏بوريطة، إن الليبيين لا يحتاجون لوصاية، بل هم الأقدر على معرفة مصلحة بلادهم، والسبيل ‏نحو تحقيق السلام والاستقرار‎.‎

أضاف بوريطة الذي تستضيف بلاده جلسات الحوار الليبي، موجها حديث لطرفي الحوار: "أثبتم ‏أن الليبيين قادرون على إيجاد حلول لمشاكلهم دون وصاية خارجية.. هنيئا لما توصل له الحوار ‏الليبي‎".‎

ووجهّ الوزير المغربي شكره لجميع الدول والمنظمات الدولية التي أعربت عن تأييدها للحوار ‏الذي استضافته مدينة بوزنيقة المغربية‎.‎

من جانبه، أكد ممثل مجلس النواب الليبي في المحادثات، أن المغرب ساعد في التوصل إلى ‏تفاهمات خلال جلسات الحوار‎.‎

وأعرب ممثل وفد مجلس النواب الليبي عن أمله في التوصل إلى ليبيا يسودها الأمن والاستقرار، ‏لافتا إلى أن المباحثات شهدت انسجاما كبيرا‎.‎

بدوره، أعرب ممثل المجلس الأعلى للدولة عن "ثقته في موقع الرباط النزيه والمحايد من الأزمة ‏في ليبيا"، مضيفا "وجدنا الكثير من النقاط المشتركة على قضايا كنا نعتقد سابقا أنها صعبة ‏الحل‎".‎

وكانت وسائل إعلام ليبية، قد ذكرت في وقت سابق، أنه تم التوصل إلى اتفاق حول المناصب ‏السيادية بين مجلسي النواب والدولة في محادثات بوزنيقة‎. ‎

وكشفت وسائل الإعلام تلك أنه تم التوافق خلال محادثات مدينة بوزنيقة على توزيع 7 مناصب ‏سيادية من أصل 10 مناصب‎.‎




سكاي نيوز عربية ‏