اختتمت الخميس، جلسات الحوار الليبي بين مجلسي النواب والدولة في مدينة بوزنيقة المغربية، على أن يستكمل الحوار "الليبي- الليبي" في الأسبوع الأخير من أيلول الجاري.
وذكر البيان الختامي المشترك، أن الحوار بين مجلسي النواب والدولة، تمّ في أجواء ودية، وأنه تم التوصل لاتفاقات بشأن المناصب السيادية.
كما لفت إلى أن التدخلات الخارجية قد ساهمت بتأجيج النزاع في البلاد.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في ختام جلسات الحوار الليبي، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن الليبيين لا يحتاجون لوصاية، بل هم الأقدر على معرفة مصلحة بلادهم، والسبيل نحو تحقيق السلام والاستقرار.
أضاف بوريطة الذي تستضيف بلاده جلسات الحوار الليبي، موجها حديث لطرفي الحوار: "أثبتم أن الليبيين قادرون على إيجاد حلول لمشاكلهم دون وصاية خارجية.. هنيئا لما توصل له الحوار الليبي".
ووجهّ الوزير المغربي شكره لجميع الدول والمنظمات الدولية التي أعربت عن تأييدها للحوار الذي استضافته مدينة بوزنيقة المغربية.
من جانبه، أكد ممثل مجلس النواب الليبي في المحادثات، أن المغرب ساعد في التوصل إلى تفاهمات خلال جلسات الحوار.
وأعرب ممثل وفد مجلس النواب الليبي عن أمله في التوصل إلى ليبيا يسودها الأمن والاستقرار، لافتا إلى أن المباحثات شهدت انسجاما كبيرا.
بدوره، أعرب ممثل المجلس الأعلى للدولة عن "ثقته في موقع الرباط النزيه والمحايد من الأزمة في ليبيا"، مضيفا "وجدنا الكثير من النقاط المشتركة على قضايا كنا نعتقد سابقا أنها صعبة الحل".
وكانت وسائل إعلام ليبية، قد ذكرت في وقت سابق، أنه تم التوصل إلى اتفاق حول المناصب السيادية بين مجلسي النواب والدولة في محادثات بوزنيقة.
وكشفت وسائل الإعلام تلك أنه تم التوافق خلال محادثات مدينة بوزنيقة على توزيع 7 مناصب سيادية من أصل 10 مناصب.
سكاي نيوز عربية