أخبار لبنان

كيف علّق "لبنان القوي" على الإشكال مع "القوات"؟

تم النشر في 15 أيلول 2020 | 00:00

عقد تكتل "لبنان القوي" اجتماعه الدوري الكترونياً برئاسة رئيسه النائب جبران باسيل فناقش ‏التطورات وأصدر البيان الآتي:‏

‏- يشجب التكتل بقوة الممارسات الميلشيوية والاستفزازية التي شهدها محيط المقر العام لـ"التيار ‏الوطني الحرّ" في ميرنا الشالوحي في سن الفيل، وهي لا تنفصل عن مسار الاغتيال السياسي ‏والاعلامي الذي اتبعته القوات اللبنانية بحق التيار منذ سنتين، وهو اذ يؤكد على ضرورة الخروج ‏من مسار الفعل وردات الفعل، يدعو الى الالتزام بأحقية الاختلاف والتنافس السياسي تحت ‏سقف الديموقراطية واحترام الرأي الآخر، ويحمّل القوات اللبنانية مسؤولية الخروج عن هذه ‏المبادئ ونتائجها، ويتمسّك التكتل بالعودة فوراً الى هذه ‏المبادئ كحق من حقوق مجتمعنا وشعبنا ‏علينا.‏

‏- يؤكّد التكتل تمسّكه بالمبادرة الفرنسية ودعمها وحرصه على نجاحها وإبعادها عن اي تجاذبات ‏خارجية او داخلية لمنع افشالها وحمايةً للغاية التي وُضَعت من أجلها وهي تحقيق الإصلاحات ‏الضرورية والعاجلة لتأمين خروج آمن ومتدرّج للبنان من الأزمة المالية والاقتصادية الضاغطة. ‏واذ يؤكّد على تسهيل عملية التشكيل، يُثمّن التكتل تحرك رئيس الجمهورية لتنشيط عملية تشكيل ‏الحكومة بما يؤمّن الدعم السياسي والبرلماني الضروري ويؤمّن حصول الحكومة على الثقة ‏المطلوبة من المجلس النيابي، وهو ما يمكنه ان يسهّل على الرئيس المكلّف مصطفى اديب إجراء ‏التشاور اللازم والضروري مع الكتل البرلمانية لتشكيل حكومة قادرة على تنفيذ المهمات ‏الاصلاحية.‏

ومع رفض التكتل تكريس اي وزارة لأي طائفة او طرف سياسي، فإنه يرفض اي استقواء ‏بالخارج على اي مكوّن داخلي بهدف تشكيل الحكومة بطريقة منافية للأعراف والأصول. واذ ‏يتخوّف التكتل من الاستمرار بإضاعة الوقت تهرّباً من اتباع الأصول اللازمة لتأمين تشكيل ‏الحكومة، يحذّر ان هذا الأمر يعرّض البلاد الى المزيد من الانقسام السياسي والتدهور الاقتصادي ‏في الوقت الذي يمكن اعتماد التفاهم الداخلي المتوفّرة شروطه لإخراج التشكيلة الحكومية القادرة ‏على تنفيذ البرنامج الإصلاحي المتفق عليه.‏