نفذت رابطة التعليم الثانوي اعتصاما، أمام وزارة التربية والتعليم العالي، للمطالبة بتصحيح الرواتب والاجور، وسط حضور للقوى الامنية وبث الاغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت.
والقى فؤاد ابراهيم كلمة عما آلت اليه "أوضاع الاساتذة الثانويين في ظل ارتفاع الجنوني للدولار وغلاء المعيشة المستفحلة حتى اصبح الراتب لا يساوي شيئا يذكر".
وسألت أمينة الإعلام في الرابطة ملوك محرز عن "خطة وزارة التربية للتعويض النفسي والمادي"، مشيرة الى ان "قيمة رواتب الأساتذة ذهبت في مهب الريح، واصبح الراتب لا يساوي شيئا ولا يكفي الا لمدة ايام فقط"، ودعت "الحكومة المنتظر تشكيلها الى ايلاء الوضع الاقتصادي والرواتب والاجور الاهتمام الجدي كبند اساسي في البيان الوزاري، يحدد فيه سعر الصرف الرسمي للدولار على السعر الادنى وتصحيح الرواتب والاجور".
واكدت رفض الرابطة "رفع الدعم عن المحروقات والمواد الغذائية"، ودعت الى "مراقبة الاسعار التي ترتفع بشكل جنوني".
وأعلنت ان "هذا الاعتصام اليوم ما هو الا بداية الطريق، لان حقوق الرابطة خط احمر لن يسمح المساس بها، فكيف يمكن ان نزيد على الاساتذة المهام التحضيرية والتعليمية لعام دراسي جديد مع ما يعانون من صعوبات معيشية؟".
المركزية