إقتصاد

كركي: تسهيلات للمضمونين وأصحاب العمل ‏

تم النشر في 22 أيلول 2020 | 00:00

أعلن المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي عن مجموعة من التسهيلات ‏للمضمونين وأصحاب العمل، ودعاهم الى تسوية أوضاعهم.‏

وجاء في بيان وزعته مديرية العلاقات العامة في الصندوق:‏

‏"بناء على أحكام القانون رقم 185 تاريخ 19 آب 2020 المتعلق بتمديد المهل القانونية ‏والقضائية والعقدية ومنح بعض الإعفاءات من الضرائب والرسوم، المنشور في الجريدة الرسمية ‏عدد 36 تاريخ 27 آب 2020 لاسيما المادتين الثانية والثالثة منه، أصدر المدير العام للصندوق ‏الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي المذكرة الإعلامية رقم 646 تاريخ 22 أيلول ‏‏2020 والتي نصت على الآتي:‏

أولا: تمدد لغاية 27 شباط 2021 جميع المهل المنصوص عنها في النظام المتعلق بتطبيق احكام ‏المادتين 22 و 23 من القانون النافذ حكما رقم 6 تاريخ 5 آذار 2020 المتعلق بتخفيض ‏الغرامات وزيادات التأخير والفوائد المترتبة على متأخرات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ‏وتقسيطها وإعادة جدولتها.‏

ثانيا: يعلق سريان جميع المهل القانونية والقضائية والعقدية المنصوص عنها في قانون الضمان ‏الإجتماعي والقوانين المتممة له لغاية 31 / 12/ 2020، لتعود وتسري إعتبارا من 1/ 1/ ‏‏2021.‏

ثالثا: يطلب إلى جميع المديرين، كل في ما خصه، العمل على تطبيق وتعميم أحكام هذه المذكرة ‏وإصدار التعاميم التطبيقية لها عند الإقتضاء.‏

رابعا: يعمل بهذه المذكرة وتبلغ إلى من يلزم".‏

في هذا السياق، وفي ظل الأوضاع الإقتصادية والمالية والإجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد، ‏ومن أجل تخفيض الأعباء المالية عن أصحاب العمل ومن في حكمهم من غرامات وفوائد ‏وزيادات التأخير غير المسددة والمتوجبة على متأخرات ديون الصندوق، يدعو المدير العام ‏للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي أصحاب العمل للإستفادة من الإعفاءات ‏التي حددها القانون 185 تاريخ 19 آب 2020.‏

في سياق آخر، يطالب المدير العام الدكتور محمد كركي وزارة المالية بالإفراج الفوري عن الديون ‏المتوجبة على الدولة اللبنانية لاسيما المتعلقة منها بالضمان الإختياري التي قاربت الـ 4 آلاف ‏مليار ل.ل. تمكينا للصندوق من الإستمرار بتأدية تقديماته للمضمونين والمستشفيات والأطباء، ‏وإلا ستضطر إدارة الصندوق آسفة لوقف التقديمات في فرع ضمان المرض والأمومة ما يضع ‏أكثر من مليون ونصف مليون مستفيد بدون عناية طبية وصحية وينذر بكارثة إجتماعية كبرى ‏في البلاد".‏