أكدت نجاة رشدي، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ( يان كوبيش) والمنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية ، دعم أسرة الأمم المتحدة لوكالة " الأنروا" كي تتمكن من أداء مھامھا في ھذه الظروف الصعبة ومساعدتھا في حشد التمویل اللازم للتخفیف من معاناة اللاجئین الفلسطینیین وصون حقوقھم وكرامتھم.
رشدي كانت تتحدث خلال زيارة تفقدية قامت بها اليوم لمخيم نھر البارد في الشمال اللبناني ، ترافقھا نائب مدیر مكتب الأمم المتحدة لتنسیق الشؤون الإنسانیة(OCHA) ھیلینا مازارو ومدیر شؤون الأونروا في لبنان كلاودیو كوردوني، حيث اطلع الوفد الدولي على المرحل التي قطعتها أعمال اعادة الاعمار في المخیم والتحدیات التي ما زالت تواجھھا.
وتفقد الوفد الزائر المساكن المؤقتة واطلع على الظروف الحیاتیة الصعبة التي ما یزال یعیشها اللاجئون .والتقى الوفد باللجنة الشعبیة وممثلي المؤسسات المحلیة والحراكات الشعبية وناقش معھم الاوضاع المعیشیة والتحدیات التي یواجھھا أھل المخیم خصوصا في ظل أزمة جائحة كورونا والأزمة الاقتصادیة والأزمات الأخرى التي يشهدها لبنان.
من جهته اشار كوردوني الى دقة الوضع الصحي والاقتصادي في ظل جائحة كورونا، مشددا على ضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائیة للحد من انتشار الفیروس. ولفت الى ان "الوضع المالي للأونروا صعب للغایة، ولكن على الرغم من كل التحدیات المالیة ستواصل الاونروا جھودھا في حشد التمویل اللازم لكي تتمكن من الاستمرار بتقدیم خدماتھا للاجئي فلسطین وتقدیم مساعدات اضافیة مثل المساعدات الاغاثیة النقدیة". وأكد كوردوني أن "استكمال اعادة اعمار مخیم نھر البارد سیبقى یحظى بأولویة في جھود الوكالة لحشد التمویل على أعلى المستويات ".
رأفت نعيم