منوعات

المغرب.. اكتشاف ديناصور مائي عملاق عاش قبل ملايين السنين

تم النشر في 10 تشرين الأول 2020 | 00:00

اكتشف علماء بالأحافير في المغرب مؤخرا ديناصورا بحريا يمتلك أنفا شبيها بالتمساح، كان ‏يقتات على الحيوانات البحرية منذ أكثر من 60 مليون عام.‏

وأطلق فريق دولي بقيادة الباحثة في جامعة ألبرتا بكندا، كاتي سترونغ، على الديناصور الذي ‏ينتمي لعائلة "موساصور" اسم "غافيلميموس المغربنسيس"، علما أنه عثر على بقايا الحيوان ‏البحري المفترس في المغرب، حيث اكتشف أكثر من 12 نوعا من الـ"موساصور".‏

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن سترونغ قولها، إن هذا الاكتشاف يساعد في إثبات أن ‏‏"الموساصور" أصبحت حيوانات صيد متخصصة، قادرة على التعايش في نظام بيئي مزدحم.‏

أضافت: "أنف الديناصور الطويل يدل على تكيفه مع شكل معين من الافتراس أو تغيرات حدثت ‏بالنظام البيئي. لقد ساعد شكل الأنف الشبيه بذلك الخاص بالتمساح في اصطياد الفرائس سريعة ‏الحركة".‏

وتابعت: "تميزت هذه العائلة من الديناصورات بتكيفها الخاص بمعنى أن كل مجموعة منها قد ‏تفاعلت مع البيئة الموجودة فيها بشكل مستقل مع المحافظة على مفهوم التعايش مع بعضها ‏البعض فيما يتعلق بالتنافس على الفرائس".‏

واختتمت سترونغ بالقول: "المغرب مكان مذهل للبحث عن الحفريات القديمة وخصوصا في ‏مناجم الفوسفات التي تحتوي رواسب بحرية".‏

وعثر على بقايا الديناصور الذي جرت دراسة جمجمته العملاقة في منجم للفوسفات بالمغرب، ‏حسبما ذكرت "ديلي ميل" التي أشارت إلى أن طول الـ"موساصور" الذي عاش في العصر ‏الطباشيري المتأخر ما بين 66 و72 مليون عام، قد يصل لأكثر من 55 قدما.‏

وسبق أن نجح فريق دولي يضم علماء حفريات من دول عدة في أيار بكشف النقاب عن ‏حفريات لأول ديناصور مائي معروف في العالم "سبينوصور" كان يعيش قبل ملايين السنين ‏جنوب شرقي المغرب.‏

وجرى اكتشاف حفريات هذا الديناصور في موقع زريكات على بعد حوالي 30 كيلومترا من ‏مدينة أرفود جنوب شرقي المغرب، وهو أول ديناصور مائي معروف في العالم عاش في ‏العصر الطباشيري، ويمثل أول اكتشاف لبقايا جمجمة لديناصور بعد ما يقرب من 70 عاما من ‏أعمال الحفريات في المنطقة.‏

وكان "سبينوصور" يتمتع بأرجل ذات حجم ضخم يصل طولها إلى 13 مترا، وكان يعيش جنوب ‏شرقي المغرب قبل حوالي 95 مليون سنة إلى 100 مليون سنة.‏



سكاي نيوز عربية