بعد إستعراض شبان من آل شمص وآل جعفر لاسلحتهم في منطقة بعلبك، تحركت النيابة العامة العسكرية حيث كلف مفوض الحكومة لدى المحكمة بالتكليف القاضي فادي عقيقي مديرية المخابرات في الجيش و"شعبة المعلومات" في قوى الامن الداخلي البحث والتحري لمعرفة هويات هؤلاء الاشخاص الكاملة والعمل على توقيفهم وضبط الاسلحة واحالتهم الى النيابة العامة العسكرية.
وقد تم تزويد الاجهزة المعنية بالافلام المتداولة حول "العراضات المسلحة" التي شهدتها منطقة بعلبك في الخامس من تشرين الاول الجاري وما تبع هذا التاريخ من استعراضات بالسلاح.
وكان حاجزا ظرفيا للجيش قد اوقف ١٤ شخصا من احدى العائلتين اثناء مرورهم بسيارات على الحاجز وصودر بحوزتهم اسلحة. وقد اشار القاضي عقيقي بترك عدد من هؤلاء فيما ابقى على آخرين موقوفين.