عرب وعالم

واشنطن: على اليمنيين رفض إيران وسفيرها لدى "الحوثي"‏

تم النشر في 21 تشرين الأول 2020 | 00:00

ما زال خبر تعيين حسن إيرلو كـ"سفير إيراني" جديد لدى ميليشيا الحوثي في اليمن يتفاعل، فقد ‏أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن النظام الإيراني قام بتهريب حسن إيرلو ‏عضو الحرس الثوري الإيراني والمرتبط بحزب الله اللبناني إلى اليمن تحت ستار "سفير" لدى ‏الحوثيين.‏

وقالت مورغان أورتاغوس عبر حسابها على تويتر، "نية إيران لاستغلال الحوثيين من أجل ‏توسيع نفوذها الخبيث واضحة".‏

كما أضافت "يجب على الشعب اليمني أن يقول لا لإيرلو ولإيران".‏

وعزّزت إيران دعمها السياسي والعسكري للميليشيا الحوثية الانقلابية في اليمن بإرسالها سفيرا ‏معتمدا لدى الجماعة الموالية لها في صنعاء، وهو ما أثار استياء واسعا في الشارع اليمني، ‏بالتزامن مع دعوات للشرعية للرد على هذه الخطوة العدائية من قبل طهران.‏

اللافت في الأمر أن السفير الجديد، حسن إيرلو، جرى تهريبه إلى صنعاء ضمن صفقة الجرحى ‏والأسرى الأخيرة.‏

إيرلو، الذي عيّنه النظام الايراني سفيرا في صنعاء، لم يتقلد أي منصب دبلوماسي من قبل، وهو ‏ضابط في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كما أنه شقيق أحد أبرز قادة الحرس ‏الثوري الذين لقوا مصرعهم في الحرب العراقية الإيرانية.‏

وتحاشت طهران الاعتراف الرسمي المباشر بالجماعة الحوثية طيلة سنوات قبل أن تقوم الجماعة ‏في آب 2019 بتعيين القيادي المقرب من زعيم الجماعة إبراهيم الديلمي سفيرا مزعوما لها في ‏طهران وتقوم الأخيرة بالاعتراف به وتسليمه مقرات السفارة اليمنية.‏

قطع علاقات

يُشار إلى أن الحكومة اليمنية كانت طلبت من مجلس الأمن الدولي إدانة تصرف النظام الإيراني ‏على خلفية قيامه بالاعتراف بحكومة الانقلابيين الحوثيين وتسليم السفارة اليمنية في طهران وبقية ‏المقرات الدبلوماسية إلى الجماعة الحوثية.‏

وكان اليمن قطع علاقته الدبلوماسية مع طهران بتاريخ 2 تشرين الاول 2015 وطالب النظام ‏الإيراني، بمراعاة أحكام المادة 45 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961 وحماية ‏مقر البعثة الدبلوماسية للجمهورية اليمنية بطهران وأموالها ومحفوظاتها.‏



العربية.نت