أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن النيران التي لا تزال تشتعل في بلدة المجيدل تسببت بوفاة المحامي ج.س.
وكان حريق كبير قد اندلع في البلدة وحاصر عددا من المنازل في حي الصليب، حيث وصلت سيارات الدفاع المدني وحاولت فك الحصار عن الأهالي الذين ناشدوا المعنيين التدخل لإنقاذهم.
كما كان رئيس بلدية المجيدل الياس مسعد، ناشد عبر "الوكالة الوطنية للاعلام" المعنيين، "إرسال آليات إطفاء لإخماد النيران التي وصلت ألسنة لهبها الى البلدة بفعل الحريق الكبير الذي شب في طنبوريت وامتد الى المجيدل، جراء عوامل الحرارة وتسارع الرياح. وقال: "تواصلت مع مركز الإطفاء في مدينة صيدا، وكل الآليات المتوفرة تعمل على إخماد حرائق متوزعة في قرى وبلدات عدة".
وأوضح أنه عمد إلى "إطفاء خط التوتر الكهربائي الذي يغذي البلدة، تفاديا لأي خطر يمكن حدوثه جراء وصول النيران لخطوطه". ولفت إلى أن "أهالي البلدة يعملون ضمن قدراتهم المتاحة وبالوسائل اليدوية التقليدية على إطفاء النيران، على أمل أن تسارع الجهات المعنية الى مساعدتهم".