أعلن المجلس الوطني للبحوث العلمية في بيان, أن في تمام الساعة 13:42 من يوم الجمعة الموافق 30 تشرين الاول 2020، ضرب زلزال بقوة سبع درجات على مقياس ريختر بعمق 16 كم قبالة بلدة نيون كارلوفاسيون على جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجه تأثر به الساحل الغربي لتركيا واليونان".
وأشارت التقارير الأولية إلى "تعرّض المباني لأضرار مع سقوط عدد من الضحايا والجرحى, وقد نتج عن هذا الزلزال إرتفاع في مياه البحر غمرت بعض الشوارع في مدينة إزمير التركية".
وقال التقرير إن "فور حصول الزلزال صدر إنذار تحذيري لإمكانية حصول مد بحري (تسونامي) للدول الساحلية على البحرالمتوسط بما فيها لبنان، سورية و فلسطين المحتلة، تونس، ليبيا، مصر، قبرص،كرواتيا، الجبل الاسود، جزيرة كريت، اليونان وايطاليا، واقتصر الأمر على انذار سرعان ما تبدد".
وقد سجل مرصد بحنس وجميع المحطات المنتشرة في شمال ووسط وجنوب لبنان التابعة للمركز الوطني للجيوفيزياء لدى المجلس الوطني للبحوث العلمية عشرات الترددات الناجمة عن هذا الزلزال تراوحت قوتها بين 3 و 5 درجات على مقياس ريختر.
ومن الجدير ذكره أن هذا الزلزال حصل ضمن مجموعة الفوالق التركية في منطقة بحر إيجه وأن ليس من رابط بين هذه الفوالق ومجموعة الفوالق في لبنان التابعة للإنهدام الافريقي. والتحذير من أمواج تسونامي ورد ضمن تبادل المعلومات المعتاد في الشبكة المتوسطية، وعلى سبيل العلم والمراقبة فقط.