عادت "كورونا" لتفرض حضورها كما قيودها في لبنان حيث تنتشر على نحو متصاعد وخطير، غير أن التحذير من كارثة صحية وانسانية واللجوء الى قرار إقفال وعزل البلدات والقرى اللبنانية، لم ينجح في لجم "الخروقات" والإستهتار بإجراءات الوقاية للحد من تداعيات الفيروس وتفلته.
فبعد تسجيل أرقام قياسية بالإصابات والوفيات، دخل الإقفال العام حيّز التنفيذ اليوم ولمدة أسبوعين، تحت طائلة تغريم كل مخالف والتشدد في قمع المخالفات، بعد مشهد استخفاف تسبب بتمدد الوباء ووصوله الى مرحلة خطيرة،على قاعدة "لعلّ وعسى" يتمكن المعنيون من ضبط الإنزلاق نحو ما هو خارج عن السيطرة، وحينها "لا ينفع الندم".
في غضون ذلك شهدت شوارع بيروت وبقية المدن والقرى حركة سير خفيفة، فيما سيّر الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي دوريات في مختلف الشوارع والاحياء، كما أقامت قوى الامن الداخلي حواجز ثابتة ومتنقلة في عدد من النقاط ،وذلك بالتنسيق مع شرطة البلديات للتأكد من الاقفال العام والتزام المواطنين.
تصوير: حسام شبارو