واصلت البرازيل انتصاراتها ضمن تصفيات أميركا اللاتينية بفوزها، أمس الثلاثاء، على مستضيفتها أوروغواي بهدفين نظيفين.
وتمكنت البرازيل من الفوز بهدفين في الشوط الأول لكل من أرتور وريتشارليسون، والحفاظ على علامة النجاح الكاملة في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2022.
وغاب عن المنتخب البرازيلي العديد من اللاعبين بسبب كوفيد-19 والإصابة، ومن بينهم نيمار، غير أن منتخب السامبا كان أقوى كثيرا من منافسه الذي لم يفز عليه منذ 2001.
وأحرز أرتور الهدف الأول بعد مرور 34 دقيقة على بداية الشوط عندما حولت تسديدته من خارج منطقة الجزاء اتجاهها لتستقر في شباك مارتن كامبانيا حارس مرمى منتخب أوروغواي.
أضاف ريتشارليسون الهدف الثاني بضربة رأس من ركلة ركنية قبل ثوان على الاستراحة، بحسب ما ذكرت رويترز.
وفي غياب لويس سواريز المصاب بفيروس كورونا، سددت أوروغواي في إطار المرمى مرتين في الشوط الأول، لكن سوء الحظ استمر عندما تدخل حكم الفيديو المساعد ليقنع الحكم بطرد إدينسون كافاني بسبب مخالفة عنيفة ضد ريتشارليسون في الدقيقة 71.
وواصلت أوروغواي محاولاتها، حيث سدد مارتن كاسيريس من مدى قريب في الشباك قبل 14 دقيقة على النهاية لكن الهدف ألغاه الحكم التشيلي.
والفوز في مونتفيديو هو الرابع للبرازيل على التوالي في التصفيات، وأصبحت الدولة الوحيدة في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم التي تفوز بجميع مبارياتها.
ومن المنتظر أن تستأنف التصفيات مرة أخرى في آذار من العام 2021.
وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى في التصفيات التي تضم 10 منتخبات إلى كأس العالم مباشرة، على أن يخوض صاحب المركز الخامس مواجهة فاصلة مع منافس من قارة أخرى.
وفي كراكاس، حصدت فنزويلا نقاطها الأولى في التصفيات بعد أن منحها هدف متأخر عن طريق سالومون روندون الفوز 2-1 على تشيلي.
ووضع جييرمو ماريبان المنتخب الفنزويلي في المقدمة بعد 8 دقائق ورغم أن أرتورو فيدال أحرز هدفه الثالث في مباراتين ليعادل النتيجة لصالح تشيلي، نجح روندون بهدفه في الدقيقة 81 في قيادة فنزويلا لفوز ثمين.