أخبار لبنان

سليمان: هل التعطيل لحصول اضطرابات وقلب الاوضاع؟

تم النشر في 18 تشرين الثاني 2020 | 00:00

ذكّر الرئيس ميشال سليمان بأن "داعش" خطفت العسكريين وتمركزت في جرود عرسال في ٢ ‏اب ٢٠١٤ في فترة الفراغ الرئاسي، كما أن ٧ ايار ٢٠٠٨ حصلت في الفراغ الرئاسي. ‏

وقال: "في الحالتين كانت الحكومة مجتمعة هي المسؤولة تنوب مكان الرئيس والوزراء وبخاصة ‏الذي يمثلون كتلة كبيرة هم ايضاً مسؤولين وبدرجة اولى. كما تترتب مسؤولية على كل من ساهم ‏في تعطيل انتخاب الرئيس وابقاء الجمهورية مقطوعة الرأس والخلافات في أوجها. هل المطلوب ‏كان ممكناً أن يتحمّل الحيش المسؤولية دون أن يعلق الدستور ويتولى السلطة لاسباب طائفية ‏معروفة".‏

أضاف: "وكأن التاريخ على وشك أن يعيد نفسه وبالاضافة الى تعطيل تأليف الحكومة ولقمة ‏العيش وذكرى الاستقلال، نتجه الى تعطيل الرئاسة والاحداث الكبيرة تطل برأسها. فهل يسبب ‏التعطيل اضطرابات أو أنه من أجل حصول اضطرابات وقلب الاوضاع يجري التعطيل". ‏